قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع أمام العالم خارطة طريق لإنقاذ البشرية، مما يواجهها اليوم من تحديات تتشابك مع الأمن الغذائي والطاقة وغيرها، وآخرى تتعلق بالاستقرار وإحلال السلام، والتي جميعها تستلزم تحركاً سريعاً لحماية الشعوب من التأثيرات السلبية والحد من مخاطرها على مسار التنمية والحياة وكسب العيش للمواطن البسيط.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كلمة الرئيس عبد السيسي بافتتاحية قمة المناخ cop27، حملت صياغة لمسارات عملية متوازنة في العمل المناخي المشترك بما يلبي احتياجات شعوب الدول النامية، وينقلنا إلى مرحلة التنفيذ، كما أنها اتسمت بالمكاشفة أمام المشاركين في وضع حقيقة المخاطر التي يواجهها العالم أمام المشاركين دون تجميل أو تزييف للوصول لخطى فاعلة وجذرية وعدم السماح بإهدار الوقت أكثر من ذلك في هذه اللحظة المصيرية واتخاذ خطوات تسهم في الوفاء بالتعهدات التي قطعتها الدولة المتقدمة على نفسها لتقدم بموجبه أشكال الدعم المالية والفنية والتكنولوجية لمساعدة الاقتصادات الناشئة على تسريع تحولها إلى المنظومة الخضراء والطاقة المتجددة.
واعتبر "أبو الفتوح"، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في توجيه نداء من مؤتمر المناخ بوقف هذه الحرب التي تعاني منها الكثير من الدول واستعدادها للعمل على إنهائها والتي يتوقع أن يتوالى عليها ردود الأفعال المستجيبة من المشاركين لهذا المبادرة، وبدأت بتأكيد الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات، أهميتها، تعكس حرص الرئيس الدائم على مبدأ الحوار والعمل على إنهاء الحروب، بحث المجتمع الدولي على التحرك الفورى والفاعل وعدم الصمت أمام التبعات الخطيرة لما وقع على العالم وبالأخص الدول الناشئة من ضرر وتبعات خطيرة جراء هذه الحرب وإرساء السلام، وهو ما يعكس دور مصر الريادي والمؤثر دائما في السعي لاتخاذ مسارات فعالة نحو إنهاء ويلات الصراعات وإرساء التنمية بالدول وإنقاذ البشرية لضمان حياة كريمة لكل مواطن يعيش على الأرض.
ورحب أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، بإشادة أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتنظيم الذي وصفه بـ"الرائع" لمؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا أن شهادة دولية هامة لصالح مصر ومسيرتها في العمران ويبرز نجاحها في تنظيم الفعاليات الدولية وهو سيكون له مكتسبات هامة لصالح مصر خلال الفترة القادمة.