بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 16/01/2023 - 08:30
إلى اليسار سياماك نمازي، المحتجز في إيران منذ عام 2015. إلى اليمين خوسيه أنجيل بيريرا، المسجون في فنزويلا منذ عام 2017 - حقوق النشر Patrick Semansky/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
ناشد أمريكي من أصل إيراني مسجون في إيران منذ أكثر من سبع سنوات بتهم تجسس ترفضها الولايات المتحدة باعتبارها لا أساس لها الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إعادته إلى الوطن وقال إنه سيبدأ إضرابا عن الطعام لمدة سبعة أيام.
ووجه سياماك نمازي النداء في رسالة إلى بايدن بعد مرور سبع سنوات على اليوم، الذي أطلقت فيه إيران سراح خمسة مواطنين أمريكيين آخرين أثناء عملية تبادل للسجناء أقيمت بالتزامن مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم في العام 2015.
قال نمازي البالغ من العمر 51 عاما في الرسالة الموجهة لبايدن، والتي نشرها المحامي غاريد جينسر "عندما تركتني إدارة أوباما في خطر... وأطلقت سراح المواطنين الأمريكيين الآخرين المحتجزين كرهائن في إيران في 16 يناير-كانون الثاني 2016، وعدت الحكومة الأمريكية عائلتي بإعادتي بأمان إلى الوطن في غضون أسابيع".
وأضاف سياماك نمازي "والآن وبعد سبع سنوات (تولى خلالها رئيسان آخران السلطة في الولايات المتحدة) ... ما زلت محتجزا في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران".
وطلب نمازي من بايدن أن يقضي دقيقة واحدة في اليوم على مدى الأيام السبعة المقبلة في التفكير في معاناة المواطنين الأمريكيين، المحتجزين في إيران ومن بينهم خبير البيئة مراد طهباز الذي يبلغ من العمر 67 عاما، والذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية ورجل الأعمال عماد شرقي ذي الـ 58 عاما".
وأوضح نمازي، الذي سمحت السلطات لوالده بمغادرة إيران في أكتوبر-تشرين الأول لتلقي العلاج الطبي بعيد اعتقاله بتهم تتعلق بالتجسس رفضتها واشنطن، أنه سيضرب عن الطعام لمدة سبعة أيام.
وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الحكومة ملتزمة بتأمين حرية نمازي.