أمريكا تستعد لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي وغالانت يقول "لا أحد يعلمنا الأخلاق"

منذ 7 أشهر 67

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تفقد عناصر من الجيش ينتمون إلى وحدة "نيتسح يهودا" على أطراف غزة، كجزء من دعمه للكتيبة.

يتوقع أن يصدر القرار اليوم الاثنين في سابقة هي الأولى من نوعها التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي.

وعلى الرغم من رفض المسؤولين الأمريكيين كشف اسم الوحدة التي من المتوقع فرض العقوبات عليها، كشفت تسريبات صحفية عن أن العقوبات ستفرض على وحدة "نيتسح يهودا"، وهي كتيبة مشاة تأسست قبل ربع قرن تقريبًا لدمج الجنود الأرثوذكس المتطرفين في الجيش.

"قيم وأخلاق"

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تفقد عناصر من الجيش ينتمون إلى وحدة "نيتسح يهودا" على أطراف غزة، كجزء من دعمه للكتيبة.
وقال غالانت أمام الجنود: "نحن على وشك الحرب ضد سبعة جيوش ومنظمات إرهابية؛ المؤسسة الأمنية تقف خلفكم - لن يعلمنا أحد في العالم القيم والأخلاق".
وأضاف، "أريد أن أقول لكم شيئاً آخر على خلفية تصدركم العناوين الرئيسية: الجميع معرض للخطأ، والخلل يقع أينما كان هناك نشاط عسكري، رغم أن ذلك يجب ألا يحدث. لكن حقيقة أن جنديًا أو جنديين ارتكبوا خطأ ما، لا يجب أن تدفعنا للوم كتيبة بأكملها".

وارتبط اسم أعضاء الوحدة التي تتخذ من الضفة الغربية المحتلة مقرًا لها، بانتهاكات بحق الفلسطينيين.

انتقدها الأمريكيون بشدة عام 2022، حين عُثر على رجل فلسطيني أمريكي مسن ميتًا بعد وقت قصير من اعتقاله عند حاجز للوحدة في الضفة الغربية المحتلة.

وتعد خطوة فرض العقوبات مفاجئة نظرًا للعلاقات الوثيقة بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، حيث يتبادلان المعلومات الاستخبارية ويقيمان تدريبات مشتركة عدا التسليح الأمريكي المستمر لإسرائيل.

ونادرًا ما تحاسب إسرائيل جنودها الذين يقتلون فلسطينيين بحسب جماعات حقوقية.

كتيبة "نيتسح يهودا"

تأسست الوحدة عام 1999، وضمت أشخاصًا من الحريديم (اليهود المتدينين) ومع مرور الوقت بدأت باستقطاب المستوطنين المتشددين تم رفضهم من قبل الوحدات العسكرية الأخرى.