أمريكا تدفع بقوتها النارية.. الغواصة الفتاكة "يو إس إس جورجيا" وحاملة طائرات إضافية ومقاتلات إف-22

منذ 3 أشهر 50

أصدرت الولايات المتحدة الأميركية أوامر بتسريع إرسال مقاتلات وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لهجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها بعد مقتل أعضاء بارزين في حماس وحزب الله.

وقد أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في الوقت نفسه عن إرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

وأكد أوستن التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل.

كما أشار في حديثه مع غالانت إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأميركية في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة.

وكان الجيش الأميركي قد كشف بالفعل عن أنه سينشر المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية في الشرق الأوسط في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات الإسرائيلية.

مفاوضات غزة إلى تعثُّر؟

يوم الجمعة، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحماس إلى استئناف المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بحلول 15 آب/ أغسطس.

ولكن يبدو أن التوترات الأخيرة أدت إلى تعقيد مفاوضات وقف إطلاق النار.

فقد قالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها سترسل مفاوضين للمشاركة في الاجتماع، في حين أشارت حماس في البداية إلى أنها تدرس العرض، ولكنها ألمحت لاحقاً إلى أنها قد تبقى خارج الجولة الجديدة من المحادثات.

ورأت حماس، في بيان لها يوم الأحد، أن على الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر تقديم خطة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه الشهر الماضي، بناءً على اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن "بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر غطاءً لعدوان الاحتلال".

وأوضحت حماس أنها أبدت مرونة طوال عملية المفاوضات، إلا أن الإجراءات الإسرائيلية تشير إلى عدم جديتها في السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

في اليومين الماضيين، فرّ آلاف الأشخاص من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق جديدة.

وقد عانت خان يونس من دمار واسع النطاق خلال المعركة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدى أشهر للسيطرة على المدينة في بداية العام.