بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 10/03/2023 - 08:10
تواجد عدد كبير من قوّات الأمن في موقع الهجوم - حقوق النشر AP Photo
قُتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بجروح خطرة جرّاء إطلاق نار ليل الخميس في مركز لشهود يهوه في هامبورغ، وفق ما أعلنت الشرطة.
ورجّحت الشرطة أن يكون مُطلق النار من بين القتلى الذين سقطوا في الموقع، مشيرةً إلى أنّه في هذه المرحلة "ليس لديها ما يُشير إلى وجود مُنفّذين هاربين".
وذكرت صحيفة "بيلد" اليوميّة أنّ إطلاق النار أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثمانية بجروح خطيرة، متحدّثةً عن "حمّام دم".
وأضافت شرطة هامبورغ على تويتر: "يوجد عدد كبير من قوّات الأمن في الموقع".
من جهته قال المكتب الفدرالي للدفاع المدني في بيان: "تجنّبوا منطقة الخطر"، مضيفًا: "في منطقة الخطر، ابقوا في مكانكم ولا تخرجوا في هذا الوقت".
قوات تدخّل
وقال متحدّث باسم الشرطة لقناة "إن تي في"، إنّ قوّات الأمن "تلقّت اتّصالا حوالي الساعة 21,15 للإبلاغ عن إطلاق نار في المبنى" المكوّن من ثلاث طبقات والواقع في غروس بورستيل بشمال ثاني أكبر مدينة في ألمانيا.
وأشار المتحدّث إلى أنّ قوات التدخّل "دخلت المبنى بسرعة كبيرة ووجدت في داخله قتلى وجرحى إصاباتهم خطيرة".
في الداخل، سمع العناصر أيضًا طلقة ناريّة "مصدرها الجزء العلوي من المبنى"، حسب المتحدّث.
وأضاف: "في المساء، كان هناك تجمّع لشهود يهوه في المبنى".
وكتب رئيس بلدية المدينة بيتر تشينتشر على تويتر: "الأخبار من ألستردورف/غروس بورستيل مفجعة". وأضاف أن "قوات التدخّل تعمل جاهدة لملاحقة الجناة وتوضيح" أسباب ما حصل.
وشهدت ألمانيا هجمات جهاديّة، ولا سيّما هجوم بشاحنة تبنّاه تنظيم الدولة الإسلاميّة وأسفر عن 12قتيلًا في كانون الأول/ ديسمبر 2016 في برلين. وهذا الهجوم الجهادي هو الأكثر دمويّة على الإطلاق على الأراضي الألمانية.
تهديد مزدوج
ومنذ عام 2013 وحتّى نهاية 2021، تضاعف عدد الجهاديين الذين يُعتبَرون خطرين في ألمانيا خمسة أضعاف، وفقًا لوزارة الداخليّة.
وهناك تهديد آخر يُخيّم على ألمانيا، يتمثّل باليمين المتطرّف، بعد هجمات دامية عدّة في السنوات الأخيرة استهدفت مجتمعات أو أماكن دينيّة.
ففي خلال هجوم عنصريّ وقع في هاناو قرب فرانكفورت (غرب) في شباط/ فبراير 2020، قتل ألماني يروج لنظريات المؤامرة تسعة شبّان جميعهم من أصول أجنبيّة.