حظرت ألمانيا الخميس، الأنشطة المتعلقة بحركة حماس على أراضيها، خاصة أنشطة شبكة أعرب أعضاؤها عن دعمهم لهجمات حركة المقاومة الإسلامية على إسرائيل، حسبما أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فايزر في بيان إنّ: "إلى جانب حماس، حظرتُ اليوم بالكامل أنشطة شبكة هدفها تدمير دولة إسرائيل".
في 12 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن المستشار أولاف شولتس أن وزارة الداخلية "ستصدر حظراً على أنشطة حماس في ألمانيا". ومنذ 2003، يصنف الإتحاد الأوروبي حماس رسمياً منظمة "إرهابية".
وأضافت فايزر أن "صامدون" منظمة "تقوم بدعاية معادية لإسرائيل، ومعادية لليهود تحت ستار كونها جمعية تضامن مع الأسرى". وأشارت إلى أنّ هذه الشبكة "دعمت ومجدت منظمات إرهابية أجنبية مختلفة، بينها حماس".
وذكرت أن شبكة "صامدون" أظهرت من خلال تنظيمها احتجاجات يُفترض أنها عفوية رداً على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، "نظرتها المعادية للسامية وغير الإنسانية".
وسجلت ألمانيا مئات الحوادث الجنائية المتعلقة بالحرب الراهنة منذ بدء النزاع الأخير، بينها سلسلة حوادث شملت إلقاء زجاجتَي مولوتوف على كنيس في برلين.