♦ الملخص:
رجل يشكو إخوته الذين قاموا عن طريق التزوير بإدخاله – على الورق - مستشفى الأمراض العقلية، والاستيلاء على حقوقه كلها، وهو يسأل: ماذا يفعل ليثبت حقه ووجوده في المجتمع؟
♦ التفاصيل:
استطاع إخوتي أن يحصلوا على أحكام قضائية توجب الحَجرَ عليَّ، دون علمي، أو حضوري لجلسات الاستماع، واستولوا على كل حقوقي زورًا وبهتانًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأدخلوني – على الورق – مستشفى الأمراض العقلية، فما عساي أفعل كي أسترد حقوقي وأثبت كِياني ووجودي في المجتمع؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
أولًا: مشكلتك قضية خصومات قضائية، ومثلها ينظر فيها القاضي وليس المستشار الأسري.
ثانيًا: إن كنت مُحقًّا في كل ما ذكرته، ولديك ما يثبت صحة دعواك بالظلم الواقع عليك، فتقدَّم للقضاء بطلب إلغاء الحكم الصادر ضدك.
ثالثًا: وبإمكانك استشارة أحد المحامين مقدِّمًا له مستنداتك؛ ليفيدك بما لديه من خبرة في المرافعات القضائية عن إمكانية نجاح دعواك.
رابعًا: وأهم من ذلك عليك بالأمور الآتية، وهي مهمة جدًّا، ولها أثر فعَّال لمن عمِل بها بصدق ويقين؛ وهي:
الدعاء.
الاستغفار.
الاسترجاع.
ومناصحة إخوتك من قِبل عقلاء العائلة.
حفظك الله، وفرج الله كربتك.
وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.