تواصل الكفاءات السعودية تميزها العلمي والعالمي، بفضل الدعم الذي تلقاه في ضوء رؤية السعودية 2030 ودعم القيادة الرشيدة لها، حيث يقود الأكاديمي السعودي الدكتور فيصل نواب عضو هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا، فريقاً بحثياً لتطوير مشروعات شركات تقنية في وادي السيلكون، في مقدمتها شركة «ميتا» المعروفة باسم «فيسبوك».
ووفقاً لـ«واس» كشف «نواب» أن المشروع الأكبر الذي يقوده هو لصالح شركة «ميتا» المعروفة «فيسبوك» بعد فوز الفريق الذي يقوده بجائزة الشركة البحثية 2021 للتقنيات المستقبلية لتحسين الجيل القادم من شبكة الإنترنت.
وقال: «المشروع يهدف إلى معالجة البيانات لبناء الأنظمة حول العالم؛ لتتوافق بيانات المستخدمين الهائلة التي تمتلكها الشركة، عبر بروتوكولات وخوارزميات تتواصل بكفاءة وتقلل من الفوارق في البيانات وتسمح بالتواصل بشكل أكبر هرمية».
وأضاف: في حين أن المشروعين الآخرين؛ أحدهما مع شركة ناشئة لتطوير أفكار بحثية في المعمل لمعالجة البيانات في المدن الذكية والجامعات عبر منتجات تنقلها، والآخر لصالح شركة الألعاب «روبلوكس» لحل مشكلة ضغط البيانات في فترات الإجازات في ظل كثرة المستخدمين وضغط معالجة الصور والبيانات والتفاعل بين اللاعبين.
في المقابل، أكد أن هناك تعاونين آخرين من الجامعات السعودية؛ أحدهما مع الدكتور باسم شحاته في مشاريع بحثية لتطوير أنظمة سلسلة الكتلة والمدن الذكية، والآخر مع جامعة طيبة وجامعة الأمير مقرن، والدكتور أحمد شويل الذي كان زائراً في مجموعته البحثية لتعزيز الأمانة في الأنظمة المتعلقة بسلسلة الكتلة.
الدكتور فيصل الذي تخرج من جامعة البترول وحصل على درجة الماجستير من جامعة الملك عبدالله التقنية «كاوست»، شدد على القفزة الهائلة والسريعة التي حظي بها قطاع التعليم في السعودية في العقد الأخير، مما جعل الجامعات السعودية تنافس نظيراتها العالمية في التصنيفات العالمية المعروفة ورفع الإنتاج البحثي.