هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
شهدت إيطاليا اضطرابات واسعة في حركة النقل الجوي والبري يوم الأربعاء، حيث تسبب إضراب العاملين في المطارات وحريق في مطار تشامبينو بروما في إلغاء العديد من الرحلات الجوية وتعطيل حركة النقل.
وقد أعلنت هيئة إدارة الحركة الجوية الإيطالية تعليق جميع الرحلات في مطار تشامبينو، ثاني أكبر مطارات روما، إثر اندلاع حريق في غرفة فنية في قاعدة برج المراقبة.
ورغم إخماد الحريق، لا تزال أسباب اندلاعه مجهولة، مع الإشارة إلى عدم تضرر المعدات اللازمة لتشغيل برج المراقبة.
وتزامن هذا الحادث مع إضراب وطني استمر 24 ساعة نظّمه عمال المناولة الأرضية (الأشخاص الذين يتعاملون مع عمليات تحميل وتفريغ الأمتعة والبضائع على الطائرات) في المطارات الإيطالية الرئيسية، بما في ذلك مطارات ميلانو مالبينسا وروما فيوميتشينو ونابولي وكاتانيا والبندقية. وأدى الإضراب إلى إلغاء عدة رحلات دولية لشركة آي تي إيه للطيران.
ويطالب العمال المضربون، التابعون لشركات جمعية أسوهاندلرز، أكبر جمعية طيران في إيطاليا، بتحسين ساعات العمل وزيادة الأجور وتحسين المزايا لموظفي الخدمات الأرضية.
كما تأثرت أيضًا بعض القطارات ووسائل النقل العام في ميلانو وبقية منطقة لومبارديا بسبب إضراب استمر 23 ساعة. وأعلنت شركة ترينورد للسكك الحديدية الإقليمية، أن الإضراب قد يؤثر على جميع خدمات القطارات في المنطقة، بما في ذلك القطارات الإقليمية وقطارات الضواحي والمطارات والقطارات طويلة المسافات.
مع الإشارة إلى أنه بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، يحق للمسافرين المتضررين من إلغاء الرحلات الجوية استرداد أموالهم أو الحصول على رحلات بديلة.
كما يمكن للمسافرين المتأثرين بتأخير الرحلات المطالبة بتعويض عن النفقات غير المخطط لها، مثل الطعام والإقامة. وينطبق الأمر نفسه على ركاب القطارات، حيث يحق لهم الحصول على تعويض في حال تأخر القطار لأكثر من 60 دقيقة.