"أستون مارتن" تبرم اتفاقا مع "لوسيد" الأميركية-السعودية لتصنيع سيارات كهربائية

منذ 1 سنة 260

أصبحت السعودية ثاني أكبر مساهم في أستون العام الماضي بعد ضخ "صندوق الاستثمارات العامة"، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية، رساميل فيها. والصندوق السعودي هو أيضا أكبر مستثمر في مجموعة لوسيد.

أعلنت شركة أستون مارتن الإثنين إبرام اتفاق مع مجموعة لوسيد الأميركية-السعودية المتخصّصة بالسيارات الكهربائية، لمساعدة المجموعة البريطانية للسيارات الفارهة في تصنيع سيارات مراعية للبيئة.

وجاء في بيان لـ"أستون مارتن" أن مجموعة لوسيد والتي تتخذ من كاليفورنيا مقرّا لها، ستزوّدها بالتكنولوجيا بما في ذلك أنظمة البطاريات، بما قيمته نحو 232 مليون دولار أي حوالى 213 مليون يورو من المبالغ النقدية والأسهم.

تمنح الصفقة مجموعة "لوسيد" حصة أقلية قدرها نحو 3.7 في المائة.

وقد أصبحت السعودية ثاني أكبر مساهم في أستون العام الماضي بعد ضخ "صندوق الاستثمارات العامة"، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية، رساميل فيها. والصندوق السعودي هو أيضا أكبر مستثمر في مجموعة لوسيد.

وأشار البيان إلى أن أستون تعتزم أن تتيح لعملائها خيار الطراز الكهربائي على كل سياراتها اعتبارا من العام 2026.

وما أن وردت أنباء الشراكة التي تتطلّب موافقة المساهمين، ارتفعت قيمة أسهم "أستون" عشرة في المائة إلى 360 بنسا للسهم في بورصة لندن.

وكانت أستون مارتن، العلامة التجارية المحببة للشخصية السينمائية للعميل البريطاني جيمس بوند، قد تكبّدت خسائر كبرى في العام 2019 بسبب ضعف الطلب العالمي على خلفية تباطؤ الاقتصاد الصيني وبريكست. وتعاظمت الخسائر إبان جائحة كوفيد.

وأنقذ الملياردير الكندي لورانس سترول، أكبر مستثمر في الشركة، الصانع البريطاني من الإفلاس خلال العام 2020.

وفي الشهر الماضي أصبح الصانع الصيني "جيلي" ثالث أكبر مساهم في "أستون مارتن" بعد ضخّه لرساميل إضافية.