قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، إن بلاده ستشتري 220 صاروخاً مجنحاً من طراز توماهوك، أمريكية الصنع، بعد موافقة البنتاغون على الصفقة هذا الجمعة.
ويأتي إعلان كانبيرا بعد أيام على إعلانها أنها ستشتري غواصات تعمل بالدفع النووي من الولايات المتحدة، هادفة إلى تحديث أسطولها البحري وإلى تجهيز نفسها في مواجهة الحضور الصيني المتزايد في المحطين الهندي والهادئ.
وقال مسؤولون أستراليون إن الغواصات الجديدة ستكون قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك.
ووسط قلق من الصين التي تبذل جهوداً واسعة من أجل تحديث وزيادة عدد قطعها البحرية، أعلنت طوكيو الأسبوع الفائت أنها ستشتري 400 صاروخ من نوع توماهك، على أن يتم وضعها في الخدمة بحلول 2026.
وتبلغ قيمة الصفقة الأسترالية-الأمريكية الجديدة نحو 900 مليون دولار أمريكي، وستنتج الصواريخ شركة رايثيون الدفاعية التي تتخذ من ولاية أريزونا مقراً لها.
وقال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مالرز، إن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما أشار زميله، وزير الصناعة، بات كونروي، إلى أنّ الغواصات التي ستشتريها بلاده وتنتمي إلى مجموعة فيرجينيا-كلاس ستكون قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك.
وقدر مسؤولون أستراليون قيمة صفقة الغواصات بما يترواح من 175 مليار دولار أمريكي إلى 245 مليار، وسيتم تسليمها على مدى ثلاثة عقود، فيما قال ألبانيزي إن الحكومة تعاملت بطريقة شفافة مع مسألة التكاليف.