شهد سكان ريكيافيك، عاصمة آيسلندا، عرضاً طبيعيا رائعاً للأضواء الشمالية في سماء المدينة ليلة الخميس وصباح الجمعة. وتعتبر ظاهرة الشفق القطبي واحدة من أجمل المناظر التي يمكن رؤيتها في المناطق القطبية.
تتزامن هذه المشاهد المدهشة مع ذروة الدورة الشمسية التي تستمر 11 عامًا، حيث يشهد المجال المغناطيسي للشمس زيادة في النشاط. ونتيجة لذلك، أصبحت العواصف الشمسية والشفق القطبي أكثر تكراراً في الفترة الحالية.
هذا الشهر، أطلقت الشمس وميضين قويين، كان أحدهما الأكبر منذ عام 2017، مما أدى إلى زيادة فعالية الأضواء الشمالية في سماء أيسلندا. وبفضل هذه الظاهرة، استمتع السكان والزوار بمشاهد رائعة لألوان زاهية تتراقص في سماء الليل، مما جذب أنظار الكثيرين وساهم في تعزيز السياحة في المنطقة.