قالت مجموعة فيانتسا الأوروبية للمنظمات التي تعمل مع المشردين، الثلاثاء إن نحو 900 ألف شخص يعيشون في ظروف سكنية غير مؤهلة للتصويت المرتقب في الانتخابات الأوروبية.
وتوضح ماريا خوسيه ألداناس، مسؤولة سياسة مجموعة فيانتسا الأوروبية: " يجب أن يكون لديك عنوان دائم مسجل فيه حتى تتمكن من التصويت. لذا، إذا كان المشردون يعيشون في مساكن مؤقتة أو ملاجئ أو في الشوارع، فسيكون من الصعب عليهم التسجيل وكذلك التصويت".
وبحسب مجموعة فيانتسا يواجه الذين يعانون أيضا من ظروف سكنية معقدة صعوبة في التسجيل للانتخابات الأوروبية.
وتقول جويل إنها ترغب في التصويت في الانتخابات الأوروبية، ولكنها لا تستطيع ذلك لأنها لا تملك عنوانًا:" لقد فقدت مسكني، ولم أعد أملك حتى بطاقة هوية، لأن أوراقي سُرقت".
ومن الناحية النظرية، يمكن للأشخاص الذين ليس لديهم عنوان رسمي التسجيل للحصول على عنوان في "دار رعاية"، ولكن العملية غالباً ما تكون طويلة ومعقدة.
ويوضح أوبيرتو مارزيباني، سبب عدم تلقيه دعوة التصويت: "لا أستطيع العودة إلى العنوان الرسمي الذي لا يزال عنواني المرجعي، لأنهم لم يعودوا يسمحون لي بدخول المبنى. إنه دار رعاية في تور إي تاكسي. لقد طردتني الشرطة".
طُلب من البرلمان الأوروبي مراجعة شرط إثبات العنوان كشرط للتصويت، ولكن بالنسبة لهذه الانتخابات فإن التغيير سيأتي عند فوات الآوان.