في اليوم الـ314 من الحرب المستمرة، تواصل القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة، مع تركيز الهجمات على مدينة رفح. وقد أسفرت هذه الغارات عن تدمير مربعات سكنية وتفجير العديد من المنازل. تأتي هذه الهجمات بعد يوم من غارات مشابهة خلفت عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة من القطاع.
في وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها سترسل وفدًا إلى محادثات الدوحة المقررة أن تبدأ اليوم الخميس. ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، وافق نتنياهو على توسيع صلاحيات لتفويض الفريق، مما قد يتيح مرونة أكبر في المفاوضات، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المرونة كافية للتوصل إلى اتفاق نهائي.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها لن تشارك في المحادثات الجديدة، متمسكة بموقفها السابق مع تأكيد التزامها بالمقترحات التي قدمها الوسطاء.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، أن التحقيق في مقتل رهينة على يد حارسه كشف أن:" المجند تصرف انتقاميًا بعد مقتل طفليه، متجاوزًا التعليمات". وأضاف:" أن الحادثة تخالف الأخلاقيات وتعاليم الدين في التعامل مع الأسرى، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن معاناة الرهائن".