بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 01/12/2022 - 11:54
ارتفعت الأسعار في المملكة المتحدة بنسبة 11.1٪ في الاثني عشر شهراً الماضية حتى تشرين الأول/أكتوبر - حقوق النشر AP Photo
ارتفعت تكاليف الحياة في بريطانيا بشكل كبير وبات الحمل أكبر على كاهل الأسر خاصة بانعكاس التضخم على فواتير الطعام بشكل خاص.
وفقاً لدراسة من مركز الأداء الاقتصادي في كلية لندن للاقتصاد نُشرت يوم الخميس، فقد تسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بزيادة المدفوعات على الطعام بقيمة 5.84 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 210 جنيهات إسترلينية لكل أسرة.
ساهم الطلاق في ارتفاع نسب التضخم في البلاد، وفقاً للبحث الذي امتد من عام 2019 إلى عام 2021.
ورغم أن بعض منتجي الأغذية المحليين استفادوا من انخفاض المنافسة بعد خروج بريطانيا من التكتل، إلا أن التكاليف الجديدة التي فرضتها القواعد التنظيمية، كالقيود الصحية على اللحوم الطازجة، كانت أعلى من المكاسب التي حققها غياب المنافسة بنحو مليار جنيه إسترليني، وفقاً للدراسة.
يقول ريتشارد ديفيز، الأستاذ في جامعة بريستول والمؤلف المشارك في الدراسة إن المملكة المتحدة بمغادرتها الاتحاد الأوروبي أنهت علاقات تجارية وثيقة لا يشوبها إلا القليل من العوائق، في سبيل علاقات تجارية جديدة تتطلب مجموعة كبيرة من الخطوات البيروقراطية قبل أن تتمكن البضائع من عبور الحدود.
كما يقول نيخيل داتا، أستاذ الاقتصاد المساعد في جامعة وارويك وأحد مؤلفي الدراسة، أن الأسر الأفقر هي الأكثر تضرراً لأنها تنفق جزءاً أكبر من دخلها على الغذاء.
ارتفعت الأسعار في المملكة المتحدة بنسبة 11.1٪ في الاثني عشر شهراً الماضية حتى تشرين الأول/أكتوبر، ووصل التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً، وكان ارتفاع الأسعار الأكبر من نصيب المواد الغذائية.