قال الكاتب الصحفى يوسف أيوب، رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة، إن الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة المصرية وأعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اندلاع الشرارة الأولى للنزاع العسكرى بين الأشقاء في السودان، كانت تأكيد مصر ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها، أخذا فى الاعتبار أن الوضع في السودان يزداد خطورة داخليا، كلما استمر النزاع العسكرى على ما هو عليه الآن.
وأضاف الكاتب الصحفى يوسف أيوب، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن السياسة المصرية تجاه السودان تستهدف حقن دماء الأشقاء وتغليب لغة الحوار.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة، أنه كان هناك تحركات كثيفة من جانب الدولة المصرية من خلال اتصالات أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى وكذلك تحرك الدبلوماسية المصرية على كافة الاتجاهات لتوصيل مجموعة من الرسائل على رأسها للأطراف السودانية بالتشديد على ضرورة تغليب الحكمة، وإعلاء صوت العقل التي يؤدى إلى وقف فورى لإطلاق النار وحفن دماء السودانيين.
ولفت يوسف أيوب إلى أن الأمر الثانى يتمثل في مجموعة من الرسائل للأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار بمنتهى السرعة، وأكد الرئيس السيسى ضرورة تعامل المجتمع الدولى مع ما يحدث في السودان على أنه شأن داخلى.