أفادت محامية فريتسل، أستريد فاغنر، بعد جلسة استماع في سجن شتاين في كريمس حيث يقبع السجناء الذين يعانون من مشاكل نفسية، أن موكلها "لم يعد يشكل أي خطر" ومن المحتمل نقله قريبًا إلى سجن عادي.
قالت محامية يوزيف فريتسل، النمساوي الذي اغتصب ابنته طيلة 25 عاما، وأنجب منها سبعة أطفال، إنه قد يتم إطلاق سراح موكلها من سجن شديد الحراسة، ونقله إلى سجن عادي.
وأفادت أستريد فاغنر بعد جلسة استماع في سجن شتاين في كريمس حيث يقبع السجناء الذين يعانون من مشاكل نفسية، أن موكلها "لم يعد يشكل أي خطر" ومن المحتمل نقله إلى سجن عادي قريبا.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي حول هذا الخصوص، كتابيًا من قبل القضاة.
وأكدت فاغنر أنها لا تزال تأمل في إطلاق سراح موكلها من السجن بشكل كامل.
ويأمل فريتسل، المغتصب البالغ من العمر 89 عامًا، أن يكمل أيامه المتبقية في دار لرعاية المسنين أو بموجب ترتيب مماثل.
ويعرف فريتسل باسم "وحش أمشتيتن" نسبة إلى بلدة تقع في شمال النمسا حيث حبس ابنته التي كانت آنذاك تبلغ 18 عاما من العمر في قبو معزول في منزله عام 1984.
وحُكم على فريتسل في العام 2009 بالسجن مدى الحياة بعد أن احتجز ابنته، واغتصبها مرارًا وتكرارًا وأنجبت منه 7 أطفال توفي أحدهم في وقت لاحق.
وحسب تقرير صادر عن الطبيب النفسي الشرعي، لم يعد فريتسل يشكل أي خطر. وكان نفس الطبيب قد وصف "وحش أمشتيتن" قبل 15 عاما بأنه "غير طبيعي للغاية على المستوى النفسي" و"أُمّي عاطفيًا".