ينصب على راغبى السفر للخارج.. قصة محتال بالقاهرة يستغل "أحلام الغلابة"

منذ 2 ساعة 13

في فخٍّ محكم من الأكاذيب، كان أحد المحتالين بالقاهرة ينسج حكايات السفر، عارضًا أحلامًا زائفة، ليوقع ضحاياه في شباك وهمٍ كبير، وُصف المجرم بأنّه "خبيرٌ في التزوير" حيث عمل على تقليد الأختام الحكومية، مستخدمًا هذه الأدوات في فخٍّ معقّد من المحررات المزورة، ليقنع البسطاء بأنّه قادر على تسفيرهم للعمل بالخارج مقابل مبالغ مالية ضخمة.

ولم يتوقف عند هذا الحد، بل سعى إلى ترويج نشاطه الإجرامي على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصل إلى أعداد أكبر من الناس الذين دفعهم اليأس إلى الوثوق بوعده الزائف، ولكن، في النهاية، لم تكن الأكاذيب لتصمد أمام يد العدالة، التي نجحت في إلقاء القبض عليه بعد عملية متابعة دقيقة.

في حوزته، وُجدت العديد من الوثائق المزورة، بما في ذلك استمارات وعقود عمل خالية من البيانات، بالإضافة إلى سجل تجاري وشهادة فحص طبي مزورة، إلى جانب أكلاشيه مقلد وصور متعددة للبطاقة الشخصية التي استخدمها لخداع ضحاياه. لم يكتفِ بذلك، بل كان لديه أيضاً أجهزة إلكترونية، هواتف محمولة، ودفاتر إيصالات تُثبت تحركاته المشبوهة.

الحقيقة التي لم يعد بالإمكان إخفاؤها، أن هذا المجرم قد استغل ثقة المواطنين وسعيهم وراء فرصة أفضل، ليبني إمبراطوريته الوهمية من الأموال التي جمعها بطرق غير قانونية، قبل أن تنكشف حقيقته أخيرًا.