يمنع تلف خلايا الجسم..ما أبرز فوائد الجوز البرازيلي؟

منذ 2 أشهر 48

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت من مُحبّي الجوز البرازيلي؟ يُعتبر من بين المكسرات اللذيذة، التي تدخل في الكثير من الأنظمة الغذائية، باعتباره يحتوي على خصائص صحيّة مفيدة لجسم الإنسان.

وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"Nut Health" أن أونصة واحدة من الجوز البرازيلي، وهو خالٍ من الصوديوم، توفر ما يلي:

  • الألياف الغذائية: غرامان من الألياف، أي ما يعادل 7% من الحصة اليومية 
  • بروتين: 4 غرامات من البروتين النباتي 
  • الدهون الصحيّة: 19 غرامًا من إجمالي الدهون، أي ما يُعادل 36% من الدهون الأحادية غير المشبعة و37% من الدهون المتعددة غير المشبعة

ويحتوي هذا النوع من المكسرات أيضًا على كمية وفيرة من المعادن والفيتامينات الأساسية، والتي تشمل ما يلي:

  • السيلينيوم 

يتميز الجوز البرازيلي بوفرته بعنصر السيلينيوم، الذي يُساعد جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح، ومنع تلف الخلايا والأنسجة، ويُساعد أيضًا في الصحة الإنجابية. 

وأوضح الموقع الإلكتروني "Nut Health" أن حبّة واحدة فقط من المكسرات توّفر كلّ السيلينيوم الذي تحتاجه يوميًا.

  • النحاس 

أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن النحاس يُساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وتحفيز إطلاق الحديد لتكوين "الهيموجلوبين"، وهي مادة تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

  • المغنيسيوم

يُساعد القلب، والعضلات، والجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح، كما يساعد في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما فيها إنتاج الطاقة وتقلص العضلات، بالإضافة إلى الحفاظ على الخلايا العصبية والعضلية.

  • المنغنيز

يُعتبر مفيدًا لصحة العظام، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في أمريكا.

  • الثيامين أو فيتامين (ب-1)

أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أنه يحافظ على صحة الجهاز العصبي، وتعزيز صحة القلب، والجهاز المناعي، وتحسين إدارة نسبة السكر في الدم.

  • الزنك

تكمن أهمية الزنك في تعزيز مناعة وصحة الجسم، كما يساعد في التئام الجروح، وصنع خلايا وأنزيمات جديدة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية.

  • الفوسفور

يساعد الفوسفور في بناء عظام وأسنان قوية. ويتواجد في اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والأسماك، والدواجن، والأرز البني، والشوفان.

الجوز البرازيلي

تُعدّ هذه المكسرات عبارة عن بذور كبيرة لأشجار عملاقة تنمو في غابات الأمازون. وتأتي في مجموعات تتراوح من 8 إلى 24 حبّة داخل ثمرة كبيرة تُشبه جوز الهند.

ويعود أول مرجع تاريخي يمكن تتبعه لهذه المكسرات إلى عام 1569، عندما جمع مستعمر إسباني الآلاف من حبات الجوز البرازيلي لقوّاته المتعبة والجائعة. وكانت قد تعافت بسرعة لأنه يحتوي على السعرات الحرارية، والبروتين، والفيتامينات، والمعادن المهمة.

وتُعتبر بوليفيا والبرازيل وبيرو من بين الدول المنتجة الرئيسية حاليًا للجوز البرازيلي.

ويتناوله العديد من الأشخاص بأشكال مختلفة، سواء كان نيئًا أو مُحمّصًا أو مُملّحًا. كما يُضيف نكهة فريدة إلى العديد من منتجات المخابز، والحلويات، والمثلجات، والشوكولاتة.

وتُعتبر المكسرات من وجبات الطعام الخفيفة والمفيدة لصحة الإنسان، إذا تم تناولها بكميات محدّدة كجزء من نظام غذائي صحي. ولكنها تكون في بعض الأحيان مصدرًا للملوثات الغذائية، مثل السموم الفطرية. 

وفي وقت سابق، تناولت هيئة الغذاء والدواء في السعودية، بتغريدة عبر منصة "X"، بعض النصائح والإرشادات التي يجب أخذها في عين الاعتبار. 

  • الشراء من أماكن موثوقة وتجنب الباعة المتجولين 
  • حفظها داخل أغلفة بلاستيكية جافة محكمة الإغلاق 
  • التخلص منها عند ظهور إصابات حشرية أو آثار القوارض 
  • يُفضّل أن تُحفظ في درجات حرارة منخفضة