يد زيلينسكي اليمني في حديث مع يورونيوز: كييف ضحية العدوان الروسي وتريد نهاية الحرب والسلام العادل

منذ 4 ساعة 10

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

في مقابلة مع شبكة "يورونيوز" في مدينة دافوس السويسرية، أكد أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن إنهاء الحرب بين موسكو وكييف يجب أن يؤدي إلى تحقيق السلام العادل. وجاء ذلك بعد خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني، دعا فيه الأوروبيين إلى "الاستيقاظ" وأكد ضرورة وقف القتال.

وفي خطابه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوروبا لا يمكن أن تسمح لنفسها بأن تكون في المرتبة الثانية أو الثالثة بالنسبة لحلفائها من حيث الأهمية، ووجه نداءً ملحا لقادة القارة ليدركوا مدى أهمية الوضع الحالي.

وأضاف أن الرسالة الواضحة هي أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت تهدد الجميع، وأشار إلى أن المعارك التي يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية، تحدث الآن في أماكن أقرب جغرافيًا إلى دافوس منها إلى بيونغ يانغ.

وفي حديث لـ "يورونيوز"، أوضح يرماك، اليد اليمنى لزيلينسكي أن أوكرانيا بحاجة إلى دعم القارة الأوروبية لإنهاء الحرب التي لم تكن ترغب في حدوثها أصلاً، وبين أن أوكرانيا ضحية هذا العدوان، وتريد نهاية الحرب والسلام العادل.

وقد جاء خطاب زيلينسكي في دافوس بعد يوم واحد فقط من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في ولايته الثانية، ولا تزال سلطات كييف واثقة من أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستقف إلى جانب أوكرانيا.

وأوضح يرماك، أن كييف تقدر استعداد رئيس الولايات المتحدة والإدارة الجديدة لوضع حد للحرب بالسلام العادل، وأشار إلى ضرورة وحدة أوروبا وأمريكا في موقفها الداعم لأوكرانيا، لتحقيق السلام عن طريق استخدام القوة.

خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية، رفض ترامب أن يقول ما إذا كان يريد انتصار كييف في الحرب الروسية الأوكرانية، واكتفى بالتعبير عن رغبته في توقف الحرب والادعاء بأنه يستطيع إنهاءها خلال 24 ساعة.

وبخصوص هذا الادعاء، فضل يرماك عدم تحديد أي مدة زمنية، مشيرا إلى أنه لا داعي للمبالغة في تحليل خطاب ترامب أو البحث عن أي معنى خفي.

وأضاف أن الحرب كان من الممكن أن تنتهي فعلا، لو كان الأمر مرهونًا بأوكرانيا والأنظمة الديمقراطية.

وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكرملين يسعيان لخوض هذه الحرب من أجل تنفيذ خططهما في السيطرة بالقوة على بلد مجاور بأكمله، ولتدمير القيم الأوروبية، واصفا التحرك الروسي بأنه "حرب ضد الديمقراطية والعالم الحر".