<p>قالت مصادر قضائية مطلعة على التحقيقات في قضية الطفل شنودة ان النيابة العامة استطلعت رأي فضيلة مفتي الديار المصرية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيقات، وأصدر المفتي فتوى بأن الطفل محل الواقعة يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته عند الحنفية اتفاقًا والمالكية في المشهور عندهم بالإضافة إلى أنه عاش في كنف الأسرة عدة سنوات وتم نسبته إليها مما يؤيد ما ظهر شرعًا من إلحاق ديانته بديانة هذه الأسرة. </p><p> </p><p>وأضافت المصادر أنه في ضوء ذلك وما استجد بالتحقيقات أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية بتسليم الطفل "شنودة" المودع دار الأورمان مؤقتًا إلى السيدة "آمال إبراهيم ميخائيل" التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وتكليفها باستكمال إجراءات كفالته وفقًا لنظام الأسر البديلة، كما خاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وقفًا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية.</p><p> </p><h3>اقرأ ايضًا.. <strong><a href="https://besraha.com/76756">تركيب ملصق إلكتروني داخل جرارات السكة الحديد | خاص</a></strong></h3><p> </p><p>وشرحت المصادر ان النيابة العامة كلفت خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين على ضوء ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة والتي تضمنت فتوى مفتي الديار المصرية بتبعية ديانة الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.</p>