يان إيغلاند يوضح ما قد يفاجئ سموتريش وبن غفير وحاجة ترامب للاستماع إلى دول الخليج.. ماذا قال؟

كريستيان أمانبور: قال إيتمار بن غفير، والذي يعد كما تعلم عضوًا رئيسيًا في ائتلاف نتنياهو، عن فوز ترامب: "لقد حان وقت السيادة في الضفة الغربية". لكننا نعلم أنهم يعتقدون أيضًا أن إسرائيل يجب أن تعيد استيطان غزة. أتساءل ما إذا كنت تعتقد أن ترامب - الذي أوقف في ولايته الأولى  التمويل عن الأونروا وأغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وخفّض 200 مليون دولار من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين - ما إذا كنت تعتقد أن أي تحرك نحو وجهة النظر الأمريكية، القائلة بأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي قائم على دولتين، معرض للخطر؟

يان إيغلاند: حسنًا، أنا أعترف بأن المستوطنين وممثليهم في الحكومة - وزير المالية سموتريش ووزير الداخلية بن غفير - واللذين يرتبطان بهذه العصابات الإجرامية، لقد شاهدت عصابات المستوطنين وهم يضربون النساء والأطفال ويحرقون المنازل ويهدمون المدارس. هذه هي حركة المستوطنين حقًا. إنهم يحتفلون. لكنني أعتقد أنهم قد يُفاجأون بأن دونالد ترامب سوف يضطر إلى الاستماع إلى دول الخليج والدول العربية والسعودية وأوروبا وبقية العالم. سيقولون إننا لا نستطيع أن نتحمل أن يُنظر إلينا باعتبارنا منافقين على مستوى فلكي، من خلال التغاضي عن الاحتلال المروع في فلسطين بينما نحاول محاربة احتلال بوتين لأوكرانيا.

كريستيان أمانبور: حسنًا، هذا أيضًا موضع شك كما تعلم. هل يمكنني أن أسألك بسرعة أخيرًا. منعت الحكومة الإسرائيلية الأونروا بشكل أساسي بتصويت في الكنيست. تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن شركات أمنية خاصة، كما تعلم، ترافق المساعدات حول غزة. هل هذا ممكن من وجهة نظرك؟

يان إيغلاند: لا، سيكون خطأً استراتيجيًا كارثيًا. لن يمس أحد أيًا من جهود المساعدات العسكرية المسيّسة هذه، وهذا يتعارض مع جميع مبادئنا الإنسانية. لن يمسها أي منا - في الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية في الصليب الأحمر والهلال الأحمر. يجب أن تكون الأونروا قادرة على مواصلة عملها. إنه أمر حيوي، خاصة للتعليم والصحة. لقد رأيت ذلك بنفسي، الأطفال في المدارس والأطفال في المراكز الصحية، لقد أصبح كل ذلك الآن في خطر. يجب عكس هذا الوضع. لا يمكنك الاستمرار في دوس الإنسانية كما يحدث هنا في غزة.

كريستيان أمانبور: يان إيغلاند، شكرًا جزيلاً لك على وجهة نظرك كشاهد عيان وعلى كل الخبرة التي تقدمها لهذه المناقشة.

يان إيغلاند: شكرًا لك يا كريستيان.