"ويتروز" ترشي الشرطة البريطانية بالقهوة والطعام لردع السرقة

منذ 1 سنة 107

من المقرر أن تقدم مخازن "ويتروز" و"جون لويس" لعناصر الشرطة أثناء قيامهم بالخدمة مشروبات ساخنة مجانية وأطعمة بأسعار مخفضة وذلك في محاولة للحدّ من السرقة في فروعها.

وتأمل المتاجر الراقية في أن يؤدي وجود عناصر بزي الشرطة الرسمي وسيارات الدوريات أمام المتجر إلى ردع اللصوص تماماً كما يخفض سائقو الدراجات السرعة على الطرق عندما يرون عناصر شرطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كتبت شركة "جون لويس بارتنرشيب"، التي تملك العلامتين التجاريتين، إلى [نقابة] اتحاد الشرطة قائلة إنه يمكن لعناصر الشرطة الحصول على قهوة مجانية إذا أحضروا أكواباً من النوع القابل لإعادة الاستخدام.

وسيكون بوسع هؤلاء العناصر المكلفين خدمة المجتمع أيضاً أن يستفيدوا من هذه المبادرة، التي أطلقت عليها مخازن "جون لويس" اسم "قهوة شكراً".

ويأتي ذلك في الوقت الذي أبلغت فيه المتاجر عن ارتفاع مستويات الجريمة [التي تستهدفها] بما في ذلك السرقة، في خضم ضغوط أزمة تكاليف المعيشة.

وذكرت هذه المخازن التي تأخذ شكل التعاونية، أن الجريمة التي تتعرض لها فروعها وصلت إلى مستويات قياسية، واستشهدت بأرقام تفيد بأن الشرطة لم تحضر [للتحقيق في] معظم جرائم [التي تقع في محلات] البيع بالتجزئة.

وقالت سلسلة المخازن هذه إن حوالى 1000 حالة جريمة وسرقة وسلوك منافٍ للمجتمع حدثت فيها كل يوم خلال الأشهر الستة الأولى من العام حتى يونيو (حزيران).

وفي الوقت نفسه، لفتت شركة "جون لويس" إلى أنها اضطرت إلى زيادة الإنفاق على موظفي الأمن والحراس لمعالجة السرقة من المخازن.

وقال نيكي جونيبر، وهو رئيس قسم الأمن في "جون لويس بارتنرشيب"، "إن الجرائم في محلات البيع بالتجزئة هي مشكلة وطنية وتتطلب حلاً وطنياً".

وأضاف أن "مجرد وجود سيارة شرطة متوقفة في الخارج يمكن أن يجعل الناس يفكرون مرتين قبل أن يعمدوا إلى السرقة في فروعنا، أو أن يتصرفوا بشكل عدواني مع شركائنا [الموظفين]."

كما كتبت السيدة شارون وايت، وهي رئيسة مجلس إدارة "جون لويس"، إلى سويلا برافرمان وزيرة الداخلية، داعية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد مرتكبي الجرائم المتكررة.

وقد ارتفع العدد الإجمالي لحوادث سرقة متاجر التجزئة في إنجلترا وويلز بنسبة 26 في المئة خلال العام الماضي، طبقاً للأرقام الصادرة عن اتحاد تجار التجزئة البريطاني، الذي يمثل الشركات في هذا القطاع.

[وهذا يعني] أن نحو 850 حادثاً كان يقع في اليوم، فيما كان الموظفون يتعرضون أيضاً للتهديد، بالأسلحة في بعض المناسبات، ويواجهون الاعتداء الجسدي.

تم الاتصال باتحاد الشرطة في إنجلترا وويلز للتعليق.