أكد النائب إبراهيم المصرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أنه لا يستطيع أحد المزايدة على مصر كما أنه قبل حرب الكيان الصهيونى على غزة بدأت مصر بالتبرع بالتشييد والبناء لما هدمه العدوان الإسرائيلى فى غزة، متابعا: "وفور بداية حرب الكيان على غزة فى تداعيات السابع من أكتوبر الماضى تبنت الدولة المصرية القضية الفلسطينية وحذرت من العواقب الوخيمة المترتبة على ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلى فى حق أشقائنا فى غزة وطالبت مرارا وتكرارا بضرورة حل الدولتين وأن العلاج المسكن لا يعتبر حل جذرى لاستقرار المنطقة بأكملها فى الوقت الذى كان المجتمع الدولى بأكمله مؤيدا لإسرائيل بقوة وهو ما شجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وناشد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع" العالم أجمع بالوقوف بجانب مصر ومساندتها للتوصل مع الجانبين لحل الدولتين نظرا لأنه الحل الأمثل، مؤكدا أن رفع العلم الإسرائيلى فى رفح الفلسطينية يعيد القضية من الصفر وأنه لابد على المجتمع الدولى تبنى رؤية مصر فى هذا الشأن لأنها الرؤية الصائبة والداعمة للحق وللقضية الفلسطينية، موضحا: "فكل ما حذرت منه يحدث بالفعل كما طالب الجبهة الداخلية فى هذا الوقت الدقيق بالوقوف والالتفاف حول القيادة السياسية المصرية لاتخاذ ما تراه مناسب فى هذا الشأن"، مشيدا بوعى المواطنين الأمريكيين والأوروبيين والذين بدأوا يعلموا حقيقة القضية الفلسطينية وأن اسرائيل ليست ضحية مثلما يقولون على مدار التاريخ وهو ما يعتبر نقطة الضوء فى ظل الحرب الحالية.