قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العلاقات المصرية الصينية راسخة وممتدة منذ عقود طويلة حتى وصلت إلى شراكة استراتيجية مهمة.
وأضاف نصير: "منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم وهو حريص على تعزيز العلاقات السياسية مع كل دول العالم بصفة عامة والصين بصفة خاصة لزيادة الاستثمارات والشراكات الدولية وبما يعود بالنفع على كلا البلدى".
وأكد اللواء طارق نصير أن انعقاد القمة المصرية الصينية جاء في توقيت غاية في الأهمية لما يشهده العالم من تطورات في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية كما أنها تأتي تزامنا مع الذكرى الـ10 لترفيع العلاقات بين مصر والصين.
وأشار إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصيني شي جين بينج يبعث بالعديد من الرسائل للمجمع الدولي بأن الشراكة الإستراتيجية تترجم لحل العديد من الخلافات سواء في منطقتنا العربية أو الشرق الأوسط.
وأشاد بما أكده الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي الصينى: "والتي دعا فيها جميع أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة.. والعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفورى والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح أنه لا سبيل للوصول إلى السلام إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية.
وتابع الرئيس السيسي: "طالبنا الحكومة الإثيوبية على مدار أكثر من عشر سنوات بالانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وأكرر التنويه بأهمية وضع قضية الأمن المائى العربى على رأس أولويات التعاون المستقبلي نظرا لما تحمله المسألة من مخاطر ترقى إلى حد التهديد الوجودى، ولن نسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا.
وأكد أن حزب حماة الوطن أول حزب يفتح آفاق التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني لتعزيز التعاون في مجالات متعددة ومن أهمها تجربة الصين العملاقة في مكافحة الفقر والمشاركة المجتمعية والتغير المناخي في ظل اهتمام القيادة السياسية في تفعيل دور الأحزاب السياسية في حل المشكلات الاجتماعية -جنبا إلى جنب- بجوار الدولة المصرية.