أكد النائب محمد شوقى وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن خطة التنمية للعام الماضى الجديد تُصاغ فى ظروف من عدم اليقين مقدرة، لما نراه على المستوى العالمى والإقليمي، إلا أن هناك إشارات إيجابية وأن كانت أقل من المأمول فى دور القطاع الخاص، والسياحة وفى مجال التنمية البشرية.
وقال شوقي إن الخطة سعت حثيثا للاهتمام ببعض الجوانب البشرية فى ظل الظروف الصعبة ونتطلع إلى المزيد منه فى هذا السياق، داعيا الحكومة لمزيد من التوصيات والملاحظات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد المخصصة لمناقشة تقرير لجنة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى الجديد 2024/2025، بحضور وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد.
بدوره أشار النائب محمد أبو الذهب، إلى السياسات التى اتخذتها الحكومة لمواجهة عدم الاستقرار الاقتصادى لكن يبقى أمامها الكثير من التحديات، ومنها ارتفاع فاتورة الدعم، مشيراً إلى أن المواطن لا يزال يشعر بارتفاع الأسعار مما يستوجب مزيد من إحكام الرقابة وتوسيع الحماية الاجتماعية.
ووجه أبو الذهب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادرة "حياة كريمة" لاسيما فى الصعيد والتى تمت على أكمل وجه، لكنه طالب بتوفير العمالة البشرية اللازمة لتشغيل المشروعات. وطالب "أبو الذهب" الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوسع فى إنشاء مجمعات صناعية احترافية لمواجهة هجرة الريف للمدينة، وكذا توجيه مزيد من الإنفاق على قطاعات التنمية البشرية، والاستثمار فى تطوير منظومة التعليم المهني.