وكيل الشيوخ: تحويل العجز فى احتياجات مصر من الكهرباء لفائض 30% إنجاز حقيقى

منذ 1 سنة 103

أكدت النائبة  فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ، أن نجاح وزارة الكهرباء فى تحويل العجز الدائم في احتياجات مصر من الطاقة إلى فائض يقدره البعض بنحو 30% من الإنتاج، إنجاز حقيقي بكل المقاييس، مكننا من تجاوز الاختناقات في الاحتياجات الصناعية والزراعية والمنزلية وغيرها، خلال عدد محدود من السنوات

جاء ذلك خلال مناقشة الجلسة العامة اليوم، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمـد مجـد الـدين بركـات ، وأكثـر مـن عشـرين عضـوا مـن الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومـة بشـأن " تصدير الفـائض مـن الكهرباء للدول الأخرى خاصة الدول الأوربية " مثل  اليونان – إيطاليا.

وقالت: نحن اليوم بصدد حالة خاصة من النجاح تجسد بعمق ما نطمح إليه جميعاً في الجمهورية الجديدة، لافتة إلى أن  وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بقيادة الدكتورمحمد شاكر تقدم لنا نموذجاً لما يجب أن يكون عليه الإنجاز من حيث السرعة والدقة والتميز، لما يمكن أن تكون عليه النقلة النوعية المطلوبة، لتجاوز ما فاتنا على مدار عشرات السنوات السابقة .

وشددت وكيلة المجلس على أهمية الالتفات إلى أن مصر قد أصبحت مركزاً إقليمياً للطاقة بعد أن تم تنفيذ خطط عملاقة لإقامة محطات جديدة وتطوير القائم منها وتجديد الشبكات والمحولات ثم الإتجاه إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو إتجاه عالمي، حققت فيه مصر الريادة بإقامة عدد من أهم المشروعات العملاقة في قطاعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما امتدت الإنجازات إلى الاتجاه للطاقة النووية والهيدروجين الأخضر، ما يعزز من موقع مصر حالياً في هذا المجال.

وأضافت فيبى فوزى: ونحن في خضم أزمة عالمية نجمت عن الحرب الروسية الأوكرانية، وأدت لتزايد احتياجات أوروبا لمصادر الطاقة، وفي مقدمتها الكهرباء، نتطلع الى أن تمثل مصر أحد المصادر الرئيسة لإمداد أوروبا بالفائض المتحقق لدينا وأتوقع ان وزارة الكهرباء لديها استراتيجية متكاملة في هذا الشأن.

وقالت: داخلي وداخلنا جميعاً مشاعر التحية والفخر، عندما نرى مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني تضع مصر من بين أهم ثلاث دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكبر سوق للطاقة الكهربية، كما تصنف الأداء المصري في قطاع الطاقة الكهربية بأنه يتفوق على كل المتوسطات الإقليمية والعالمية، الأمر الذي يبشر بوجود فرص كبيرة لمزيد من التوسع والإستثمار في هذا القطاع خلال سنوات الخمس المقبلة.