وكيل الشيوخ تؤكد أهمية العناية بالقائمين على المساجد: يساهمون فى التنوير

منذ 5 أشهر 52

أكدت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، ضرورة إيلاء عناية خاصة للكوادر البشرية العاملة في المساجد على اختلاف وظائفهم ومهامهم، إذ يقومون بدور لو أحسنوا أداءه، لكان بمثابة مساهمة بالغة الخطورة والأهمية في التنوير والتوعية وبث روح الانتماء والحفاظ على الهوية الدينية والوطنية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة مُقدم من النائب يوسف عامر، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ أموال الوقف وتنميتها، وطلب مقدم من النائب محمد عبد العليم الشيخ، بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية، وذلك بحضور ممثلي وزارة الأوقاف.

وأعربت فوزي، عن تضامنها مع طلبات المناقشة العامة، مشيرة إلي ان المساجد التي هي بيوت الله تحتاج منا جميعا كل الاهتمام والرعاية والصيانة، خاصة ما كان له أهمية أثرية وتاريخية وسياحية، فهي بمثابة ذاكرة الأمة، مشيدة بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف بقيادة وزيرها صاحب الرؤية وواضح الهدف الدكتور محمد مختار جمعة الذي تشهد المساجد في عهده رعاية غير مسبوقة، من حيث الإنشاء والإحلال والتجديد، فضلاً عن برامج تأهيل وتدريب الكوادر البشرية بأحدث الوسائل والنظم، وبما يتوافق مع الطفرة التكنولوجية. وفي هذا الصدد ثمة كلمة شكر وتقدير لاستجابة سيادته الدائمة الفورية لمطالب المواطنين في كافة الأنحاء بشأن متطلبات المساجد على اختلاف تنوعاتها.

ولفتت وكيلة مجلس الشيوخ، إلي أن دعم الوقف والتأكيد على دوره بات يحتاج لمزيد من المساندة، حتى يستعيد أهدافه التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بالقطع لن يتأتى إلا بتضافر الجهود الحكومية والخاصة والأهلية والأكاديمية والإعلامية، و يمكن في هذا الصدد الاستفادة من الخبرات الناجحة في عديد من الدول العربية والإسلامية، التي نجحت في نشر هذه الثقافة، ودعم مشاركتها في التنمية على كافة الأصعدة.

ونوهت فيبي فوزي، إلي أن وزارة الأوقاف الحالية نجحت في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال إذ تضاعفت إيرادات وأرباح عوائد الوقف بنسبة بلغت نحو 279% كما أصدرت الوزارة ولأول مرة أهم وأوسع أطلس وقفي في العالم، لتوثيق أعيان الوقف، فضلاً عن العديد من الجهود التي تستحق الإشادة مثلما تستحق الدعم والمساندة حتى تتواصل وتكتسب المزيد من الزخم.