تبنّى تنظيم الدولة الإسلاميّة السبت عبر وكالته الدعائيّة "أعماق" الاعتداء الدامي الذي استهدف الجمعة مدينة الاسماعيليّة قرب قناة السويس.
وأفادت الوكالة بأنّ "مفرزة أمنيّة لجنود الخلافة هاجمت حاجزًا للشرطة المصريّة المرتدّة في حيّ (السلام) بمدينة (الاسماعيليّة) شرقي مصر أمس، بالمدفاع الرشّاشة، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة 12 آخرين على الأقلّ بينهم ضابط".
وقالت مصادر طبّية وأمنيّة إنّ هذا الاعتداء، وهو الأوّل خارج شبه جزيرة سيناء المصريّة منذ نحو ثلاث سنوات، أودى بحياة ثلاثة شرطيّين.
وسبق لتنظيم الدولة الإسلاميّة أن أعلن مسؤوليّته عن هجمات عدّة خارج سيناء، من دون أن تؤكّد مصادر مصريّة ذلك.
وأوضحت مصادر أمنيّة أنّ سيّارتَين اقتربتا الجمعة من حاجز أمني في حيّ السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كلّ منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتّجاه عناصر الأمن.
وأضافت أنّ عناصر الشرطة ردّوا على المهاجمَين اللذين قُتِل أحدهما وأصيب الآخَر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
في أيّار/مايو الماضي، قتل 11 عسكرياً في اعتداء وقع غربي سيناء.
وشهدت مصر اعتداءات استهدفت خصوصاً الشرطة عقب إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
لكن السلطات المصرية سيطرت على الوضع الأمني في البلاد منذ سنوات عدّة، بعد حملة أمنيّة طالت جماعة الإخوان المسلمين وكلّ أطياف المعارضة.