تصدر لقاح (أسترازينيكا) أو أكسفورد المضاد لفايروس كورونا، الواجهة مجدداً، بعد اعتراف الشركة لأول مرة بأن لقاحها الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد البريطانية يمكن في حالات نادرة جداً، أن يتسبب في آثار جانبيه مميتة تؤدي إلى الإصابة باضطراب (متلازمة نقص الصفيحات الدموية TTS)؛ وهي اضطراب نادر في الدم يهدد الحياة، حيث يتسبب في حدوث جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة في جميع أنحاء الجسم.
ويمكن لهذه الجلطات أن تحد أو تمنع تدفق الدم إلى أعضاء الجسم، مثل الدماغ والكلى والقلب. كما قد تتسبب زيادة الجلطات في انخفاض عدد الصفائح الدموية.
كذلك يمكن أن تتسبب هذه المتلازمة أيضاً في تفكك خلايا الدم الحمراء بشكل سريع، ما يؤدي إلى شكل نادر من فقر الدم يسمى فقر الدم الانحلالي، بحسب ما ذكره موقع (ميديكال نيوز توداي) الصحي.
كما يمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن دون علاج، يمكن أن تسبب مشكلات طويلة الأمد، مثل تلف الدماغ أو السكتة الدماغية.
وتتمثل أعراضها في:
ألم صدر
بقع دموية تحت الجلد
صعوبة في التنفس
الصداع وعدم وضوح الرؤية
النعاس والتعب الشديد
سرعة ضربات القلب أو ضيق التنفس