وفاة مسؤولة كبيرة في الجيش الروسي بعد سقوطها من نافذة في الطابق 16.. حالة جديدة من الوفيات الغامضة

خلال الأشهر القليلة الماضية، مات عدد من المسؤولين الروس في ظروف مشبوهة، إثر سقوطهم من نوافذ شققهم ومن السفن أيضا. وبعد صدور تقارير بشأن وفيات مجهولة تتعلق بمسؤولين رسميين روس، أفادت تقارير في البلاد بأن رئيسة الإدارة المالية لقيادة الجيش في الغرب الروسي مارينا يانكينا، سقطت من شباك شقتها الموجودة في الطابق 16 من بناية في سان بطرسبورغ.

ويبدو أن هذا الحادث قد جرى على خلفية عدم نجاح القيادة الروسية في أوكرانيا وتكبدها خسائر فادحة. وأفادت وسيلة الإعلام المستقلة "ميدوزا" أن يانكينا توفيت وأن الجثة عثر عليها يوم الاربعاء الماضي.

وكانت يانكينا عملت لدى مصلحة الضرائب التابعة للكرملين قبل انضمامها إلى القيادة الغربية في الجيش الروسي. وتأتي وفاتها بعد وفاة عدد من المسؤولين الروس في ظروف مشبوهة، منذ قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا قبل سنة من الآن.

وفي مطلع الأسبوع الحالي أفادت وكالة تاس أن وزير الداخلية السابق، ونائب رئيس الإدارة الرئيسية الجنرال فلاديمير ماكاروف عثر عليه ميتا في موسكو، وقد حمل جسمه جرحا بفعل طلق ناري في الرأس.

وبحسب أقارب ماكاروف فقد عانى من ضغط نفسي كبير بعد أن طرده بوتين من وظيفته. وتعاملت السلطات مع وفاة ماكاروف على أساس أنها انتحار، وهي قضية أخرى تدرج ضمن النمط الغامض للوفيات غير واضحة الملامح، ومرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظامه.