وفاة عنصر شرطة ثان جراء تفجير تبناه تنظيم داعش في دمشق

منذ 1 سنة 147

أعلنت وزارة الداخلية السورية الخميس مقتل عنصر ثان من الشرطة جراء تفجير طال الأربعاء مركبة في أحد أقسام الشرطة في دمشق وقد تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وأفادت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق تلغرام عن "استشهاد" ملازم من قيادة شرطة دمشق إثر انفجار مركبة في قسم شرطة برزة.

وكانت الخارجية أعلنت الخميس عن مقتل مقدم وإصابة أربعة عناصر آخرين من الشرطة جراء الانفجار.

وشُيع القتيلان الخميس إلى مثواهما الأخير في محافظتي السويداء والقنيطرة الجنوبيتين.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء التفجير في بيان تناقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام.

وبات نادراً أن يتبنّى التنظيم الجهادي تنفيذ اعتداءات مماثلة في العاصمة السورية.

وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، شهدت دمشق انفجارات ضخمة تبنت معظمها تنظيمات جهادية. 

لكن هذا النوع من التفجيرات تراجع بشكل كبير بعدما تمكنت القوات الحكومية منذ العام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى مناطق قربها كانت تعد معقلاً للفصائل المعارضة.

ورغم ذلك، تشهد دمشق في فترات متباعدة تفجيرات محدودة بعبوات ناسفة موضوعة في سيارات مدنية أو عسكرية، من دون أن تتضح الخلفية أو الأسباب أو الجهة المسؤولة عنها. وغالباً ما تكون مرتبطة وفق المرصد السوري لحقوق الانسان بخلافات شخصية أو تصفية حسابات.

وفي الثاني من نيسان/أبريل، انفجرت عبوة موضوعة في سيارة مدنية في حي المزة، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي حينها، من دون أن تتضح ملابسات الحادثة.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وبدمار واسع في البنى التحتية، وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.