آخر تحديث: 23/01/2024 - 21:30
بين دويّ المدافع وأزيز االمقاتلات الإسرائيلية، اختطف مئات الأطفال الفلسطينيين في مدينة رفح أمس الاثنين لحظات من الفرح من خلال أنشطة ترفيهية نظمها وفد من الشباب في مركز الإيواء الذي لاذ به هؤلاء الصغار وأهْلوهُم الفارون من جحيم القصف وإن إلى حين.
بين دويّ المدافع وأزيز االمقاتلات الإسرائيلية، اختطف مئات الأطفال الفلسطينيين في مدينة رفح أمس الاثنين لحظات من الفرح من خلال أنشطة ترفيهية نظمها وفد من الشباب في مركز الإيواء الذي لاذ به هؤلاء الصغار وأهْلوهُم الفارون من جحيم القصف وإن إلى حين.
وقد أشرف على تلك الأنشطة "منتدى شارك الشبابي" وهو منظمة غير حكومية تابعة لجامعة القدس المفتوحة.
إذ حاول هؤلاء الشباب أن يعطوا صغار غزة جرعة من الفرح والأمل، غنّوا فيها ورقصوا علّهم ينسون مرارة النزوح والخوف مما هو آت ولو للحظات قليلة.
وهكذا ينتقل المنظمون من مأوى إلى آخر في أرجاء جنوب القطاع المدمر، فيقدموا للأطفال عروض سيرك وأخرى لمهرجين يرسمون الابتسامة على وجوه الصغار الذين استبد بهم الخوف مما تخفيه لهم الأيام، هذا إن شاء لهم حظهم أن يبقيهم وأحبتهم على قيد الحياة.
وقد حصدت الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر حتى الآن أرواح أكثر من 25.295 فلسطينيا، 70% منهم من النساء والأطفال. فيما أصيب أكثر من 60 ألفا آخرين بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
أما من بقي منهم ولم يقتل ولم يصب بجروح، فإن شبح المجاعة يترّصده. حيث أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مليون فلسطيني أي ما سيشكل ربع سكان القطاع يعانون من المجاعة بسبب شح الغذاء والدواء.