أظهرت أبحاث جديدة، أن الشباب أصبحوا أقل سعادة من الأجيال الأكبر سناً، لكن الفارق أن الكوارث ليست سبباً.
وأوضح كبير الأطباء الأمريكيين، أن فشل الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل بات أمراً «جنونياً»، ألقى بتأثيراته على راحة بال الجيل الناشئ.
وكشف الدكتور فيفيك مورثي، أن بحثاً عالمياً جديداً شرح كيف أصبح الشباب أقل سعادة من الأجيال الأكبر سنا لأنهم يعانون من «ما يعادل أزمة منتصف العمر».
وحذر كبير الأطباء الأمريكيين، من أن «الشباب يعانون حقاً»، مشدداً على أن السماح للأطفال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يشبه إعطاءهم دواء لم يثبت أنه آمن. ولفت إلى أن فشل الحكومات في تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل في السنوات الأخيرة كان «جنوناً»، وفقاً لصحيفة (الغارديان).
كما تحدث مورثي، عن أن بيانات جديدة كشفت أن الشباب في جميع أنحاء أمريكا الشمالية أصبحوا الآن أقل سعادة من كبار السن، مع توقع حدوث نفس التحول «التاريخي» في أوروبا الغربية.
وأكد أن تقرير السعادة العالمي 2024م، أظهر تراجع الرفاهية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهو ما أدى إلى خروج الولايات المتحدة من قائمة العشرين الأسعد للدول.