وزيرة الهجرة: المصرى بالخارج "أمن قومى" وتواصلت مع 33 جالية منذ تولى المهمة

منذ 1 سنة 120

أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن ملف المصريين بالخارج بمثابة "أمن قومي"، يحوي مصالح واهتمامات نحو 12- 14 مليون مصري، منهم 3.9 مليون مصري في الخليج العربي، بقولها: "المصريين موجودين في كل مكان في الدنيا".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم، لمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائبة هيام فاروق بنيامين عضو لجنة الثقافة والسياحة والآثار وعضو تنسيقية شباب الأحزاب وأكثر من عشـرين عضـوا، بشأن "استيضاح سياسة الحكومة حول السياسات التحفيزية للمصريين بالخارج والترويج للمبادرات والإجراءات التي تسهم في دعـم مدخراتهم في مصر وأيضـاً رعاية مصالح المواطنين المصريين حول العالم".

وأضافت "جندي"، إنه انطلاقا من أهمية هذا الملف وضعنا التواصل مع المصريين بالخارج العمود الرئيسي لاستراتيجية الوزارة، لاسيما وأنهم عمق الأمن القومي فهم السفراء الحقيقيين والدائمين لمصر في الخارج، مشيرة إلي أن التواصل لا يعتمد علي الوسائل التقليدية فقط بل حرصنا علي تدشين برنامج "ساعة مع الوزيرة" أسبوعيا للحديث مع الجاليات المصرية بالخارج، قائلة: "وصلنا منذ تولي المهمة إلي عقد 33 لقاء مع جاليات مصرية في 33 عاصمة عربية وأفريقية وأجنبية".

وتابعت وزيرة الهجرة، أن هدف البرنامج تقديم كشف حساب للمصريين بالخارج عما قمنا به منذ تولي المهمة، فضلا عن استعراض مشاكل كل جالية والتحديات التي يواجهونها لتذليل كافة العقبات أمامهم، ونحرص علي تواجد كافة الجهات المعنية علي شؤونهم في هذه الاجتماعات ومنهم وزارات التربية والتعليم، التعليم العالي، الداخلية، فضلا عن ممثلي البنك المركزي والتأمينات والمعاشات، وإدارة الجوازات وغيرهم.

ولفتت سها جندي، إلي أن هذا الفكر يأتي انطلاقا من إيماننا بالجمهورية الجديدة التي تعني بالنسبة لي أننا جميعا نعمل بأيد واحدة وهدف واحد، كمصريين بالداخل أو الخارج.

وأشارت "جندي" إلي أنه يدعم وزارة الهجرة في برنامج "ساعة مع الوزيرة" قاعدة البيانات التي لديها، مشيراً إلي أنها ليست المثلي لكن هدفها التواصل مع الجميع علي نفس القدم والساق من الناحية المعرفية، وتضم القاعدة الفئات المختلفة ومنهم العمال والخبراء والعلماء والمدرسين بشتى أنواعها وتخصصاتها.

وأكدت سها جندي، فخرها بالتواجد تحت قبة مجلس الشيوخ الصرح التشريعي الهام، وواحد من أقدم المجالس البرلمانية في العالم، مما يدل علي عمق الحياة البرلمانية في مصر وأهميتها، بقولها: " أنتم تؤمروا نبقي موجودين، لكن شكركم علي الحضور من شيمة الكرام".