وزيرة التخطيط: دراسة الجدوى التنموية والمكون التكنولوجى شرطا للحصول على قروض

قالت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إن الدين الخارجي يعد أحد أدوات التمويل والاستثمارات العامة في أي دولة، لكن لابد دائما أن يكون له محددات ومحاذير، لذا كان القرار الحكيم للرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة لتنظيم الاقتراض الخارجي، والتي اتشرف بكوني مقررتها، وأرست عدد من المقومات الأساسية منها أن يكون هناك دراسة جدوي تنموية، وعند نظر أي قرض نؤكد بأن يأتي بالمكون التكنولوجي والأجنبي، وكافة الإنشاءات المحلية تكون بمواد محلية.

جاء ذلك في تعقيب الوزيرة علي  المناقشات النيابية حول قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 34 لسنة 2024 بشأن الموافقة على "اتفاق التسهيلات الائتمانية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة إسبانيا لتوريد عدد 7 قطارات نوم فاخرة من شركة تالجو بقيمة 200 مليون يورو.

وكان النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات، عرض تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، والخطة والموازنة والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 34 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق التسهيلات الائتمانية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة إسبانيا لتوريد عدد 7 قطارات نوم فاخرة من شركة تالجو بقيمة 200 مليون يورو .

وأوضح التقرير أن عملية إحلال وتجديد الوحدات المتحركة في منظومة السكك الحديدية جاءت ضمن الخطة الموضوعة لتطوير منظومة السكك الحديدية بكافة مكوناتها، وذلك لتحقيق أقصى درجات الأمان والسلامة لمسير القطارات والوصول بخدمة نقل سككي بجودة عالية تلبي جميع الاحتياجات وتنال الرضا المجتمعي.