خلال جلسة للكنيست، قالت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ماي غولان، إنها "فخورة" بالدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي مقطع لاقى انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، هددت غولان زعيم حركة حماس يحيى السنوار، متوعدة إياه بقطع رأسه أو اعتقاله.
وأردفت: "لا نخجل من القول بأننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يلقون القبض على السنوار ورفاقه من آذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية".
وفضّلت قتل السنوار ورفاقه على اعتقالهم، مستدركة: "وفي سيناريو أفضل، يتم إحضارهم في كفن".
الوزيرة المتطرفة غولان مضت قائلة: "أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عاماً من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم".
وفي حين تسببت الحرب الإسرائيلية في دمار هائل بغزة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود حتى بات القطاع على شفا المجاعة، تابعت غولان: "أنا فخورة برؤية غزة في حالة خراب، وأن كل طفل، حتى بعد 80 عاما، سيخبر أحفاده بما فعله اليهود".