بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 04/01/2023 - 20:30
وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل. - حقوق النشر أ ب
يزور وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل المغرب الخميس والجمعة كما أعلن مكتبه، مدافعا عن هذه الزيارة الرسمية الى هذا البلد الذي ورد اسمه في إطار قضية الفساد التي تهز البرلمان الأوروبي والمتصلة بقطر.
رد بيتر ستانو الناطق باسم بوريل على أسئلة خلال مؤتمر صحفي حول فرص حصول هذه الزيارة إلى المغرب الذي أشير إلى دوره في العديد من المقالات الصحفية ومن قبل أعضاء البرلمان الأوروبي في إطار الفضيحة المتعلقة بقطر.
وقال "يجب أن لا ننسى أنه في هذه المرحلة هناك ادعاءات وليس أدلة ولم يتم الانتهاء من التحقيق. لم يقل أحد رسميا من وجهة نظر قضائية إن المغرب كدولة مذنب وأنه يجب تجنبه في الاتصالات على المستوى الدولي". وأضاف أنه "بالذهنية نفسها" التقى بوريل وزير خارجية قطر قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد على هامش قمة إقليمية في الأردن.
وتابع أن "المغرب شريك مهم جدا، هو جار للجنوب ولدينا شراكة جديدة مع المغرب، نريد دفعها قدما وأن نتعاون في مجالات ذات اهتمام مشترك لكن أيضا إثارة المواضيع التي تشكل مصدر قلق من جانبنا، وجانبهم".
سيلتقي جوزيب بوريل الخميس في الرباط رئيس الوزراء عزيز أخنوش ووزير الخارجية ناصر بوريطة وكذلك جهات اقتصادية.
سيزور المسؤول الإسباني الجمعة الجامعة الأورومتوسطية في فاس (شمال شرق) حيث سيلقي خطابا كما أوضح القسم الدبلوماسي لدى الاتحاد الأوروبي.
وقال المصدر نفسه إن الزيارة ستشكل "فرصة لاجراء مناقشة معمقة حول تطبيق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بما يشمل بحث أفق برنامج عمل جديد لمنطقة المتوسط" ولبحث تأثير الحرب في أوكرانيا.
في إطار فضيحة الفساد المفترض في البرلمان الأوروبي والمتصلة بقطر والتي كشفت في كانون الأول/ديسمبر، وضع أربعة أشخاص قيد السجن الاحتياطي في بلجيكا بينهم النائبة الاشتراكية الاوروبية اليونانية إيفا كايلي.
بحسب صحيفة "لوسوار" البلجيكية فان شريك حياة كايلي الإيطالي فرانشيسكو جورجي وهو مساعد برلماني قال للمحققين إنه كان جزءا من منظمة يستخدمها كل من المغرب وقطر بهدف التدخل في الشؤون الأوروبية.
تطرق بعض النواب الأوروبيين أيضا الى شبهات طالت المغرب. وقد رفع رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش دعوى تشهير في باريس في كانون الأول/ديسمبر ضد النائب الأوروبي الفرنسي السابق جوزيه بوفيه الذي ادعى أن المملكة حاولت رشوته على هامش مفاوضات صفقة تجارية في مطلع سنوات 2010.