قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن هناك 14 مبادرة رئاسية لتحسين الصحة العامة معنية بحياة الفرد منذ الولادة واستفاد بها 94 مليون مواطن، وكل المراحل العمرية مغطاة فى هذه المبادرات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، اليوم الإثنين، للاستماع إلى بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
وتابع الوزير: كل فترة نزود في المبادرات فكرة الكشف المبكر والوقاية من الأمراض قبل وقوعها، ويتم الوصول إلى جموع المواطنين، وهذه المبادرات ساهمت في تحسين التقييم العالمي لأداء الصحة، وحصلنا مؤخرا عضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية، واختيار مصر كمقر وكالة الدواء العربية، وهناك خطر آخر وهو الكبد الدهنى، وهناك مبادرة بدأنا فيها الكشف المبكر، والوقاية من روماتيزم القلب عن الأطفال.
واستطرد الوزير: وضعنا استراتيجية وطنية للصحة يتم التوافق عليها ومناقشتها من كل الجهات وإجراء حوار مجتمعي عليها حتى ننتهى من الخطة الزمنية.
وقال إن هذه المؤشرات انعكست على انخفاض عدد المواليد الذي انعكس على الزيادة الطبيعية للسكان، متابعا: مصر تزيد سنويا 1.4 لكن هناك 2 مليون مولود سنويا يضافوا للأعداد، وصولنا لـ1.4 رقم لم نصل إليه منذ زمن طويل، ومستهدف أن نصل إلى معدل الإنجاب الكلي 2.1 ليتوافق مع المعدلات العالمية، وهناك مؤشرات لذلك يتم العمل عليها منها معدلات الأمية وتمكين المرأة، هناك كثير من الأمور تتحكم في المؤشرات الخاصة بالتنمية الصحية، منها العمل على عمالة الأطفال والحاجة غير الملباة، وتفعيل مبادرة الألف يوم الذهبية، منها خفض معجل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل.
وتابع: في مجال الصحة الرقمية والتحول الرقمي، بدأنا التوسع في استخدام التقينات الحديثة، وتحليل البيانات الصحية المختلفة، ملف رقمي للمريضن وميكنة كل الخدمات، كما أن هناك مشروعات قوانين مقدمة للمجلس منها مكافحة الجزام وتنظيم الإعلان عن الخدمات الصحية.
وتحدث وزير الصحة عن مستهدفات قطاع الطب الوقائي، وتشمل خفض نسبة الإصابة بأمراض معينة مثل الجزام في 2027، وأيضا الملاريا حيث تم الوصول إلى خلو مصر من مرض الملاريا وسيتم الاعلان عنه الأسابيع القادمة، ومرض الترقوة في 2027، التهاب الكبد الوبائي للأطفال في 2027، والتعامل مع فيروس نقص المناعة المكتسب، مع التوسع فى التطعيم، وتابع: "هذا القطاع معنى أيضا بالرقابة على الأغذية والمتاه والصرف الصحي والهواء، قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة يعمل يوميا للتأكد من سلامة مياه الشرب للاطمئنان على صحة المواطنين، بالإضافة إلى برامج مميكنة وخدمات الترصد لتحسين مؤشرات الصحة العامة، والعمل على ترشيد استخدام المضادات الميكروبات والمضادات الحيوية.