قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه يعتقد أن حماس ستدعم تشكيل "حكومة تكنوقراط"، لكن لا ينبغي إدراج الحركة في أي حكومة ائتلافية، في الوقت الحالي، حسب رأيه.
وأفاد رياض المالكي، الذي تحدث بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقالته، أن الحكومة الجديدة يجب أن تتولى مسؤولية الضفة الغربية وقطاع غزة، وإن الحكومة المنتهية ولايتها لا يُنظر إليها على أنها "مستعدة لمثل هذه المسؤولية".
وجاء حديثه خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أمام الأمم المتحدة في جنيف، حيث كان يحضر جلسة لمجلس حقوق الإنسان هناك.
وتدير السلطة الفلسطينية، التي يمثلها المالكي، الضفة الغربية، لكنها لا تسيطر على قطاع غزة، الذي يخضع لسيطرة حماس منذ عام 2007.
ودعت حركة حماس جميع الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع لتشكيل الحكومة.
وقال المالكي إن الوقت لم يحن لتشكيل حكومة ائتلافية، ملمحًا إلى أن الدول المانحة الرئيسية ستقاطعها إذا ضمت حماس.
وتابع: "لاحقًا، عندما يصبح الوضع مناسبًا، يمكننا أن نفكر في هذا الخيار، رغم أن الأولوية الآن هي وقف هذه الحرب العبثية في غزة وحماية الشعب الفلسطيني".
وأكد المالكي أن وقف التهجير، حيث نزح أغلب سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وبناء الدعم السياسي الدولي أمران مهمان، وإن "حماس يجب أن تفهم ذلك".
ومضى بالقول: "أعتقد أنهم (حماس) يؤيدون فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط اليوم".
ويلتقي الخميس في العاصمة الروسية موسكو ممثلون عن حركتي فتح وحماس لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار غزة.