توجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إلى لبنان السبت، لتقديم اقتراحات لتفادي حرب محتملة بين حزب الله وإسرائيل.
وقال سيجورنيه من مقرّ اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة) في جنوب لبنان: " مسؤوليتنا تقضي بتجنّب التصعيد، وهذا هو دورنا أيضاً في (اليونيفيل)، ولدينا 700 جندي هنا".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، أن "الحفاظ على لبنان من أولوياتنا ويجب تجنب أن تعصف به حرب إقليمية"، مؤكدا أن "العودة للاستقرار تكون في عودة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".
ولفت إلى أن بلاده ستواصل دعم الجيش اللبناني مشددا على "رفض السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب".
والتقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بحضور مجموعة من العاملين في الخارجية الفرنسية، كما عرض بري وقائع الانتهاكات الإسرائيلية خاصة في القرى الحدودية والخسائر البشرية والمادية التي يعاني منها سكان جنوب لبنان.
وهذه المبادرة الثانية التي تقدمها فرنسا، كانت قد اقترحت في يناير /كانون الثاني الماضي مبادرة مشابهة لاحتواء التوتر بين إسرائيل ولبنان في المناطق الحدودية.
وسيتوجه سيجورنيه إلى السعودية ثم أخيرا إلى إسرائيل.