بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 11/12/2022 - 13:02
دافع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الأحد عن العائلة الملكية بعد جدل حول العنصرية في قصر باكنغهام وإطلاق سلسلة وثائقية على شبكة نتفليكس عن هاري وميغان.
وقال كليفرلي لشبكة سكاي نيوز الأحد إنه لم يشاهد بعد الفيلم الوثائقي "هاري وميغان" الذي بثت منصة "نتفليكس" الحلقات الثلاث الأولى منه منذ الخميس، مضيفاً أنه يريد الانتهاء من مشاهدة مسلسل آخر هو "سترينجر ثينغز" [Stranger Things] قبل ذلك.
وتركزت الحلقات الأولى من المسلسل الوثائقي لابن ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الأميركية على المضايقات الإعلامية والتلميحات العرقية في الصحافة وعلى الإنترنت. لكن بقية المسلسل يفترض أن تتحدث عن نقص الدعم من "العائلة الملكية" التي يؤكد هاري وميغان أنهما كانا ضحية له.
وترك هاري وميغان العائلة الملكية في 2020 واتهماها بعدم تقديم الدعم الكفي لهما وبالعنصرية في مقابلة مع قناة تلفزيونية أمريكية، أثارت ضجة كبيرة العام الماضي.
وقال جيمس كليفرلي لشبكة سكاي نيوز إنه لا يوجد مؤيد أكبر لبريطانيا متعددة الثقافات من الأمير تشارلز. وأضاف "أعتقد أن موقف العائلة الملكية تجاه هذا البلد يعكس الدولة الحديثة التي نراها".
وتأتي تصريحات كليفرلي قبل أيام من عرض الحلقات الأخيرة، وبعد فضيحة عنصرية في باكنغهام مؤخراً.
ونشرت رئيسة جمعية تدعم النساء السود ضحايا العنف المنزلي نغوزي فولاني على الإنترنت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تصريحات اعتبرت عنصرية، صدرت عن سوزان هاسي صديقة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
واستقالت هاسي في أعقاب الجدل من مهامها الفخرية لكن جمعية فولاني أعلنت الجمعة أنها ستضطر لوقف أنشطتها مؤقتاً لحماية طواقمها بعد إهانات عنصرية "مروعة" عبر الإنترنت.