قال رضا حجازى وزير التربية والتعليم، إنه لم يكن يعلم أنه مدرس شاطر، وكان يحلم بدخول كلية الطب، إلا أن مجموعه فى هذا التوقيت لم يمكنه من ذلك، وذهب وبكى لوالده حينها، موضحا أنه اكتشف بعد ذلك أنه مدرس شاطر جدا رغم أن التدريس لم يكن فى حسبانه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين.
أضاف وزير التعليم، أن الطالب قد لا يعرف موهبته أو قدر عطائه يكون فى أى مجال، متابعا: "فيما يتعلق بالعملية التعليمية، فهناك منظومة كاملة تحتاج إلى التطوير من جهات مختلفة، فعلى سبيل المثال مشكلتنا فى الزواج فى مصر قد تتمثل فى أن الأمهات تظل مسيطرة على ابنها حتى بعد أن يتزوج".
وأوضح وزير التعليم أن هناك خطة تعمل عليها الوزارة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على الاستثمار فى مجال التعليم، فالوضع الحالى يشترط للحصول على ترخيص مدرسة أن تكون هناك مساحة تصل ل12 ألف متر وهذا أمر قد يصعب من المهمة، لافتا إلى أن هناك تجربة فى كندا تسمى small school حيث من الممكن أن يكون هناك بناء لمدرسة على مساحة أقل قد تصل لـ 800 متر أو بناء مدرسة على مساحة فيلا أو غير ذلك ومن ثم يسهل هذا الأمر على صغار المستثمرين أن يدخلوا بشكل أكبر فى الاستثمار فى مجال التعليم.
وأكد رضا حجازي، أنه سيصدر قريبا قرارا جديدا خاصا بطلاب الدمج، موضحا أن القرار ينص على أن يكون امتحان أصحاب الإعاقة الذهنية 100 % موضوعي، بعد أن كان 50% موضوعي و النصف الآخر مقالي كما أشار إلى أن باقي ذوي الإعاقة مثل المكفوفين وغيرهم، سيكون 85% موضوعي، و15% فقط مقالي.
وأكد الوزير، أن هناك 108 آلاف طالب في مدارس الدمج و9 آلاف معلم للتربية الخاصة، و16 ألف مدرسة بها دمج بشكل جيد ،وقال: دور المدرسة سيعود مرة أخرى عبر مشروع مدارس مصر المتميزة يعيد للمدرسة نشاطها ودورها.