قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد أحمد عبد اللطيف، إنه جرى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية العامة، لتصبح إجمالي المواد التي يدرسها الطالب خلال السنوات الثلاث 17 مادة تنقسم بواقع 6 مواد أساسية أولى ثانوي، و6 مواد أساسية في المرحلة الثانية، و5 مواد أساسية في السنة الثالثه، جميعهم داخل المجموع، مقابل 32 مادة سابقا، في حين أنه عندما نظرنا إلي أهم 20 دولة في مجال التعليم تحقق أقصى جودة، تدرس ما بين 6-8 مواد.
وأضاف "عبد اللطيف" : لقد وجدنا مشكلة كبيرة في عدد المواد البالغة 32 مادة، فكثير منها لا يمكن الانتهاء من تدريس مناهجها في المدرسة خلال العام الدراسي، فعلى سبيل المثال المرحلة الأولي للثانوية كانت 14 مادة، ولدينا 7 حصص في 5 أيام، بواقع 35 حصة".
وتابع "عبد اللطيف"، قائلا : "عندنا نقسم الـ14 مادة، نجد أن مادتي الفيزياء والرياضة، لكل منهم حصتين أسوعيا، ونجد أن المدرس أول شيء يقوله لنا، أنه لن ينتهي من المنهج داخل المدرسة، المخصص من الوقت في المدرسة 40 ساعة في السنة، والمنهج مصمم له 200 ساعة في السنة، فماذا يفعل الطالب هنا، بالتأكيد سيبحث عن سبل أخرى لإكمال المنهج قبل الامتحان، لذا أجرينا الدراسة وجرى بناء عليه التعديل".
ولفت عبد اللطيف، إلي أن نظام الـ IB بيدرس 6 مواد في عاميين، في حين كان لدينا 32 مادة، ولا يستطيع المعلم الانتهاء منها، مما استوجب وقفة منا لمعالجة هذا الأمر، وتم ضم بعض المواد".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الثلاثاء والتي تشهد إلقاء بيان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد أحمد عبد اللطيف، بيان بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، وآليات دعم الابتكار وتنمية المهارات، وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، وهي المرة الأولى التي يقف فيها أمام مجلس النواب، لعرض رؤيته منذ توليه مسئولية الوزارة.