وزير التعليم: استثمرنا المدارس الثانوية للمرحلة الإعدادية لمواجهة التكدس

منذ 1 شهر 23

قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المنظومة التعليمية في مصر تضم 550 ألف فصل، بينما هناك عجز في 250 ألف فصل، وتبلغ قوة التدريس من المعلمين في الفصول 850 ألف معلم، فى حين أن هناك عجز في أعداد المعلمين يبلغ 460 ألف معلم، كما أن كثافات الفصول في بعض المدارس في مصر تعدت الـ 200 و250 طالبا مثل الخصوص والخانكة بالقليوبية، وبلغت كثافات الطلاب في  معظم مدارس إدارات الجيزة 150 و160 طالبا في الفصل، فضلًا عن أن متوسط عدد الطلاب في الغالبية العظمى من المدارس يبلغ ما بين 80 و 90 طالبا وذلك في التعليم الحكومي.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب  برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لاستعراض خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، وآليات دعم الابتكار وتنمية المهارات، وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

وأشار إلي أن هناك تحديات كبيرة كانت تواجه العملية التعليمية والوزارة عملت علي الحلول السريعة، موضحا أن الوزارة عملت علي استثمار المدارس الثانوية التي فيها شاشات الالكترونية لكي نستفيد منها، وقد قمنا بتحويل المراحل الإعدادية  في المدارس الثانوية كفترة صباحية، ووضعنا المراحل الثانوية لفترة مسائية وبهذا استطعنا تفريغ مدرسة ".

وتابع: "كانت هذه حلول استرشادية لمديري المدارس، واستطعنا من خلال التغطية بشكل جيد وصلت في محافظة البحيرة بنسبة  100% " مؤكدا أن كل طالب تم نقله من مدرسة لمدرسة بيتم وفقا لدراسة لا نبتعد عن منزله ونعمل على الـgps".

وأكد الوزير على أنه من أجل وجود عملية تعليمية حقيقية في الفصل، فإن أي معلم لا يستطيع تحت أي ظرف أن يدرس لـ 150 طالبا فى فصل مساحته من 45 ل 50مترا مربعا، لذلك كان حتميًا علاج هذا الوضع من خلال مواجهة تحدي الكثافات الطلابية بوضع عدد من الآليات المختلفة التي تستهدف خفض هذه الكثافات وذلك وفقا لطبيعة كل ادارة تعليمية.

وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم قد بذلت جهودا كبيرة لإيجاد حلول للحد من كثافة الفصول، وفقًا للامكانات المتاحة الحالية، مشيرًا إلى أنه تم زيارة 15 محافظة، وعقد اجتماعات مع 6 آلاف مدير مدرسة، و250 مدير إدارة تعليمية، وتم طرح العديد من الحلول الواقعية التى تتناسب مع كل إدارة تعليمية وفقًا بظروفها وامكانيانتها".

وتابع: تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة 33% ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط".