طالب وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا، خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت، بوقف فوري للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وأكدوا رفض تهجير الفلسطينيين واجتياح رفح واستخدام "سلاح التجويع".
في مؤتمر صحفي بالقاهرة، مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي، والفرنسي ستيفان سيجورني، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الاجتماع الوزاري الثلاثي بين مصر والأردن وفرنسا "أكد ضرورة وقف إطلاق النار بغزة"، مضيفاً "أكدنا رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وبحثنا خطورة تنفيذ أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالمدنيين".
من جهته، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بتدخل المجتمع الدولي لوقف "الجنون الإسرائيلي في استخدام سلاح التجويع ضد الفلسطينيين بقطاع غزة".
كما حث مجلس الأمن على اتخاذ قرار ملزم وفقا للفصل السابع يمنع تجويع سكان غزة، وقال "إن من الممكن التعامل مع المجاعة في غزة خلال وقت قصير إذا فتحت إسرائيل المعابر البرية لدخول المساعدات".
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني: "اتفقنا على العمل معاً من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وأضاف: "نحن ضد أي عمل عسكري في مدينة رفح الفلسطينية"، مشيراً إلى أن فرنسا قدمت كذلك اقتراحات لحل الأزمة بين إسرائيل ولبنان".
ويأتي هذا اللقاء في حين ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن وفدا يضم ممثلين عن الموساد والاستخبارات والشاباك سيغادر للقاهرة غدا الأحد لبحث صفقة التبادل مع حركة حماس، فيما جابت شوارع تل أبيب مسيرة تطالب بسقوط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحمله الفشل في استعادة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
ومن جانبها، نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر أمني قوله إن محادثات الهدنة بين حماس وإسرائيل ستستأنف غدا الأحد في القاهرة.