احتلت فرانسواز بيتنكور مايرز المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم، حيث تفوقت على الملياردير الهندي موكيش أمباني وجاءت بعد كارلوس سليم، الملياردير المكسيكي من أصل لبناني، الذي أصبح مؤخرًا أول شخص من أمريكا اللاتينية يتجاوز عتبة الـ 90 مليار يورو في رصيده.
أصبحت وريثة لوريال فرانسواز بيتنكور مايرز، أغنى امرأة في العالم، حيث بلغت ثروتها 109.6 مليار دولار (90 مليار يورو)، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
احتلت المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم، حيث تفوقت على الملياردير الهندي موكيش أمباني وجاءت بعد كارلوس سليم، الملياردير المكسيكي من أصل لبناني، الذي أصبح مؤخرًا أول شخص من أمريكا اللاتينية يتجاوز عتبة الـ 90 مليار يورو في رصيده.
وتمكنت مايرز من تحقيق هذا الإنجاز عندما سجلت أسهم L'Oréal SA، إمبراطورية مستحضرات التجميل التي أسسها جدها، إيف جين شولر، مستوى قياسيًا، بارتفاع 35% في عام 2023.
وتشهد صناعة التجميل نموا قويا منذ ذروة جائحة كوفيد-19، ويُتوقع أن يصل حجم السوق إلى حوالي 524 مليار يورو بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي متوقع يبلغ 6%.
وأفادت لوريال في عام 2022، أن مايرز وعائلتها يمتلكون أكثر من 34% من أسهم الشركة.
وفي العام نفسه، حققت أكبر شركة لمستحضرات التجميل في العالم، مبيعات تزيد على 38 مليار يورو.
وساهمت المليارديرة الفرنسية والوريثة في نمو شركة لوريال إلى حد كبير منذ توليها منصب الرئيس التنفيذي في عام 1997. وتوسعت الشركة في أسواق جديدة، وقامت بابتكار منتجات جديدة، ونفذت عمليات استحواذ على شركات أخرى.
واستحوذت الشركة الفرنسية للجمال هذا العام على العلامة التجارية الأسترالية Aesop في صفقة قيمتها 2.3 مليار يورو، وهذه هي أكبر صفقة قامت بها لوريال لشراء علامة تجارية على الإطلاق.
وكانت أعلى عملية استحواذ سابقة لها هي شراء YSL Beauté بقيمة 1.5 مليار يورو في عام 2008، وفقًا لبيانات Dealogic.
وتمتلك لوريال مجموعة واسعة من العلامات التجارية، من Giorgio Armani إلى Maybelline و Yves Saint Laurent.
إلا أن ثروة فرانسواز بيتنكور مايرز أقل بكثير من ثروة برنارد أرنو، الذي يقود LVMH، أكبر صانع للمنتجات الفاخرة في العالم. وهو ثاني أغنى شخص في العالم، بثروة تبلغ 162 مليار يورو.
ورغم كونها أغنى امرأة في العالم، إلا أن مايرز تعرف بتواضعها. وتلتزم بالأعمال الخيرية. وهي رئيسة مؤسسة Bettencourt Schueller، التي تركز على البحث العلمي في مجال صحة المرأة.
وهي أيضًا إحدى النساء الأكثر نفوذاً في فرنسا.
وحافظت راعية الفنون ووريثة وول مارت، أليس لويز والتون على المركز الثاني بين أغنى النساء، بثروة تقدر بنحو 70 مليار دولار.
وحصدت وريثة عرش مجموعة مارس المتحدة للمواد الغذائية، جاكلين مارس بثروة 46.3 مليار دولار، المرتبة الثالثة.
تلتها وريثة شركة فيديليتي للاستثمارات، آبيغيل جونسون بثروة تقدر بنحو 36.8 مليار دولار.
وفي آخر اللائحة، جاءت جوليا كوك أرملة الملياردير ديفيد كوك، حيث بلغت ثروتها نحو 66.6 مليار دولار.