يبدو أن واشنطن قلقة من قيام طهران بتطوير رؤوس نووية يمكن إطلاقها من صواريخ بالستية وتهديد إسرائيل ودول أخرى.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على عدة شركات في الصين وهونغ كونغ بتهمة دعم البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن الشركات الصينية أرسلت أجهزة طرد مركزي ومعادن غير حديدية يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بالإضافة لمعدات إلكترونية، لفروع حكومية وشركات خاصة في إيران ضالعة في تصنيع الصواريخ وخاضعة لعقوبات.
وعلى ما يبدو فإن واشنطن قلقة من قيام طهران بتطوير رؤوس نووية يمكن إطلاقها من صواريخ بالستية وتهديد إسرائيل ودول أخرى.
وتشمل الشركات المعنية "بيجينغ شايني نايتس تكنولوجي ديفيلوبمينت وكينغداو زونغرونغتونغ ترايد ديفيلوبمينت، وهونغ كونغ كي.دو انترناشونال ترايد كو، ولينغوي بروسيسس انجينيرينغ ليميتد، وزيجيانغ كينغجي إند. كو".
كذلك استهدفت وزارة الخزانة الملحق العسكري الإيراني في بكين داوود دامغاني، واتهمته بالتنسيق لشراء معدات صينية لصناعة الدفاع الإيرانية.
وبموجب العقوبات يُمنع على الشركات والأفراد الأميركيين وكذلك الشركات الدولية التي لها فروع في الولايات المتحدة التعامل مع الأسماء المدرجة في القائمة السوداء.
وأعلن بريان نيلسون مساعد وزيرة الخزانة أن هذه الإجراءات "تعزز التزامنا بالرد على الأنشطة التي تقوض الاستقرار الإقليمي وتهدد أمن شركائنا وحلفائنا الرئيسيين". وأضاف في بيان أن "الولايات المتحدة ستواصل استهداف شبكات الإمداد غير الشرعية العابرة للحدود التي تدعم سرًا إنتاج إيران للصواريخ البالستية والبرامج العسكرية الأخرى".