وصل أكثر من مائة مهاجر كوبي غير نظامي إلى هافانا بعدما طردتهم الولايات المتحدة، في رحلة جوية هي الأولى من نوعها منذ العام 2020، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الكوبية.
وقالت الوزارة في بيان "تمت الاثنين 24 نيسان/أبريل رحلة جوية انطلاقا من الولايات المتحدة لمهاجرين غير نظاميين، هي الأولى من نوعها منذ كانون الأول/ديسمبر 2020، كان على متنها 123 شخصا".
يأتي هذا الترحيل بينما يشهد البلد الشيوعي، الغارق في أزمة اقتصادية خطيرة، موجة هجرة غير مسبوقة. ففي العام الماضي فقط وصل أكثر من 300 ألف كوبي إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وفق السلطات الأميركية.
لمواجهة هذا المد اتخذت واشنطن مطلع العام إجراءات جديدة تنظم دخول أراضيها، بما لا يتجاوز سقف 30 ألف مواطن شهريا من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا.
واستفاد نحو 10 آلاف كوبي من هذا البرنامج بحسب ما أعلنت السلطات الأميركية مطلع آذار/مارس. ويتوجب على المرشحين للاستفادة منه أن يتقدموا بطلب في بلدانهم الأصلية ويضمنهم كفيل في الولايات المتحدة ويصلوا إليها جوا.
من بين المهاجرين الكوبيين الذين وصلوا الاثنين مطار خوسي مارتي الدولي "83 أوقفوا على الحدود" بين المكسيك والولايات المتحدة، فيما أوقف 40 آخرون على السواحل الأميركية بعدما وصلوا إليها في قوارب تقليدية عبر خليج فلوريدا.
وبلغ مجموع المهاجرين غير النظاميين الذين رحلتهم السلطات الأميركية منذ مطلع العام 2514 شخصا، بينهم من تم ترحيلهم عبر البحر في 37 عملية، وفق وزارة الداخلية الكوبية.
بدورها رحلت بلدان أخرى مجاورة مهاجرين غير نظاميين كوبيين، في 64 عملية شملت 3411 شخصا، بحسب نفس المصدر.