هُنّ.. الملكة المصرية ميريت نيت أول امرأة تحكم في تاريخ العالم

منذ 8 أشهر 76

الملكة مريت نيث التي حكمت مصر قرابة 10 سنوات قبل الميلاد، واقترن اسمها باسم الآلهة المصرية القديمة، تُعد أول امرأة اعتلت عرش مصر، وحكمت في تاريخ العالم ملكة مصرية ملكة تحكم في تاريخ العالم إذ حكمت مصر وهي من الأسرة المصرية الأولى، واختلفت الأراء في ما إذا كانت هي التي قد حكمت البلاد أو أنها كانت زوجة الملك جت لا غير.

شاركت ميريت نيت ابنها الملك "دن" بعد وفاة زوجها، فى الحكم الذى ورثه من أبيه طفلاً صغيرًا ومازال تحت الوصاية، فأصبحت بذلك أول سيدة تحكم فى تاريخ مصر والبشرية، إذ حكمت مصر نحو 10 سنوات "2939 ـ 2929 ق.م"، ويعنى اسمها "محبوبة نيت" كانت بنت الملك جر وزوجة الملك واجيت وأم الملك "دن"، هى امرأة من طراز فريد فما زلنا فى مهد الحضارة وأوائل التاريخ، وتمكنت من حكم مصر بعد وفاة زوجها، ثم شاركت ابنها الملك "دن" فى الحكم الذى ورث أبيه طفلاً صغيرًا يجب أن يكون تحت الوصاية، ولهذا تعد أول سيدة حكمت مصر وفى تاريخ البشرية.

تعد الملكة مريت ـ نيت، امرأة ذات طموح للسلطة فلم تمكن أحد من شئون الحكم وقامت هى بالوصاية على العرش برغم بلورة الصول والتقاليد الدينية المقيدة للحكم آنذاك، وأن الحاكم هو حورس الذكر على أرض، فكان هذا اللقب "الحورى" هو أول الألقاب الملكية الذى اتخذه ملوك مصر منذ عصر مؤسس الأسرة الملك نعرمر. وما أن مكنت "مريت ـ نيت" لابنها "دن" الحكم حتى انسحبت من المشهد السياسى كملكة مشاركة فى الحكم بل وصاحبة القرار فيه، إلى دور الملكة الأم التى تعضد حكم ابنها وتقف خلفه بالمشورة والنصيحة وبالمشاركة فى الرأى إن تطلب الأمر لذلك، وكان ابنها "دن" بذلك من أسعد الملوك الذين حظوا بدعم أم قادرة ذكية قامت على تربيته وتنشئته تنشئة تليق بمن سيحكم مصر، فكبر وأصبح أحد أهم ملوك العصر العتيق.

لم يذكر التاريخ قط أى زوجة ملك أو أم ملك أخرى فى هذه الفترة مثلما ذكرت "مريت ـ نيت" على قائمة ملكية، وهو ما يوضح مكانة "مريت ـ نيت"، كملكة حاكمة وليست مجرد زوجة ملك أو أم ملك، لذا حظيت بمقبرتين ملكيتين بنفس عمارة المقابر الملكية، فى كل من أبيدوس وفى سقارة. وإن لم يكن من إنجازات للملكة "مريت ـ نيت"، غير إعداد ابنها الملك "دن" للحكم، فهو أعظم إنجاز للحضارة المصرية بإعداد أحد أعظم ملوك الحضارة المصرية الذى اهتم بتوسعة الحدود المصرية، وحافظ عليها وكانت مصر فى عهده تتمتع برخاء اقتصادى واستقرار سياسى واجتماعى، كما أنه وضع أسس الحكم الملكى المقدس الذى اتبعه ملوك مصر حتى نهاية العصر الفرعونى.